لم اكن اريد الرد على جوقة المخبرين، بمن فيهم الذجال الاعور ،وكذا لاعق فساد الشان الديني الذي يتوارى خلف حساب مجهول، الجبان “المسافري” الذي يسمي نفسه “جمال العياشي” وملفه الاسود من فاريزي بين ايدينا بعد معرفة خيشومه الاسترزاقي الاصلي و الحقيقي كبوق الفساد، لم يثنينا زعيم الذباب الالكتروني، الخفاش الاعور عن راسالتنا النبيلة، بعد ان انهى تسكعه بمدينة وجدة، ينتظر الان فتات “لادجيد” لاطعام عياله وهو يمر بظروف اجتماعية تستدعي الشفقة ،وعوض ان يبحت على عمل شريف انخرط في عالم التخابر من الدرجة التالتة، متلبسا وراء قضيتنا الوطنية ممثلا دور المحامي و القاضي و الامر و الناهي وما هو الا حلقة الارتزاق الفتاتي الاخير ،في منطقة صغيرة نزعت شردمة البوليساريو سرواله وهو يستنجد بمستشار الفساد و الاستبداد، الذي يجر آلامه من المرض الخبيت، وينتقم من العزل وان كان في القريب العاجل سيكون من اول العائدين خائبا مدعورا يجر ذيول نكساته ، وان كانت اقلامنا الحرة اربكت أجنداتهم التي اصبحت رائحتها تزكم الانوف، من خلال محاضرالانتقام و المحابات، وتهديد الجالية و صنع الفثن باستعمال جوقة المخبرين المعروفين ، التي افتضحت اسماؤهم بكل بمسؤولية وحكمة في عملية قصف ناجحة وطويلة الامد ضربا لشردمة سراق المال العام و المتاجرين بقضيانا الوطنية في العمق، وعلى مستوى عال ومهني، اوجعت “رباعة” الشكامة و الكلاب الظالة، الذين عجزوا لتحليل حتى شفرات موادنا الاعلامية الاستقصائية ،التي وصل صداها الى صناع القرار وتجاوز متتبعوها الطوندونس المعهود، بسبب تقة قرائنا ومتتبعينا من الاحرار و المناضلين عبر العالم كله،التي ضربت طولا وعرضا في عمق بزولة المرتزقة وحنفية الريع، و الطالبين للفثات من صناعه ، لم يستطع الدجال الاعور المخبر الرخيص، ان يفتح فمه سوى لذى طبيب الاسنان، اما امام اسياده فهو من الراكعين، طمعا في اتاوات ومقابل عملياته المخابراتية الرخيصة، ضد ابناء جلدته بالمساجد و المنتديات و اللقاءات، وهو يجوب ايطاليا طولا وعرضا لارضاءهم والتمسح بهم ،والعاوين باسم القضايا الوطنية و الدينية لمغاربة العالم، و كل المندسين الفاسدين في جمعيات القنصليات و السفارات وجمعيات الارتزاق، و المخبرين و الشواذ والجانحين، وكاتبي البلاغات بأثمنة زهيدة، والفارين من العدالة والمتلصصين باسم العمل المدني ، واصحاب الحسابات المزورة، و المستعملين كذباب الكثروني وبوق الفاسدين وناهبي المال العام، تحت يافطة المصالح الوطنية، وهم اول اشرار الوطن ،امام المعركة الحامية الوطيس ،ضد المفسدين و ازلامهم و كراكيزهم في وطننا الحبيب، الذي يقود حملة ضد امثالهم من المتلاعبين و اللصوص، لتجفيف منابع الفساد و الاستبداد، الحملة التي يقودها احرار ووطنيون مخلصوص، وليس الذباب الالكثروني الذي تجاوزه الزمن في معركة الخبثاء، ضد اقلام بعثرت اوراق ناهبي المال العام وبائعي الوهم ،و الاستراتيجية الرثة في استعمال التخابر الرخيص عبر متسكعين فاتهم القطار، تعلق الامر بدعم جمعياتهم الوهمية، او التخلي عن خدماتهم ككلاب مسعورة، افتضحت اسماؤها لدى الخاص و العام ،واضحت ورقة محروقة في سجل التآمر البائد، واستسمح لقرائي الاوفياء لاستعمال هذا الاسلوب في الرد، لان من ذق باب الشرفاء،لا يليق بهم الا مثل هذا الاسلوب السوقي الوضيع، لاننا اعتدنا نباحهم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، وهي الرسالة لعرابهم الخبيث الكبير الذي يتحكم في زر عهرهم ، سنمضي في فضح التقصير و التلاعب باسم قضايانا الوطنية ونهب المال العام، و الاغتناء الغير المشروع بلا هوادة دون خوف ضد الجبناء ولحاسي الكابة، نعلم علم اليقين ان رسالة اقلامنا موجعة للغاية، ولن نرد على الكراكيز والمخبرين وطالبي الفثات، ومن يستعملون في ملفات تجاوزها الزمن كأسلوب للمزايدات في الوطنية، التي لايثقنون سوى رضع بزولتها وفثاتها، من خلف علم وطني لن يمثلهم ابدا ،لانهم اشر اعداء الوطن ،من شبيحة ومرتزقة البوليساريو، لفسادهم البين باسم دين الله وباسم قضيتنا الوطنية، التي فضحنا تجارها ومن والاهم من النافدين الخبثاء بالاسماء و الصور، في رغبة اكيدة لصناع القرار السياسي، لمراجعة التعامل مع هكذا ملفات كبرى تستدعي الوضوح و الشفافية و التدبير المحكم واليقضة دون اقحام لدوي المؤخرات ، وانما عبر طرق باب كفاءات هي من تخوض معارك ضد امثال الاعور الذجال، من المختبئين وراء عباءة خدمة الوطن وهم اكبر خصومه، من المتلصصين في طابور القنصليات و السفارات و بمكاتب المخابرات ، رسالتنا الموجعة وصلت بشكل مباشر الى الكبار وليس الى واضعي المحاضر المزورة من المتبجحين بالدفاع عن مصالح الوطن ومؤسساته،التي يسرها ان يكون من بين خدامها محرك عصابة المخبرين وصانع الفثن و الضغائن بين المهاجرين، كانت رسالتنا ناجعة وموجعة، تلقاها الشرفاء الحقيقيون من خدام المؤسسات الوطنية،ناجعة بعد ان عرت اقلامنا الواقع المر، للادارة ومن يتمادون في غيهم وتراخيهم ،و التغطية على اخفاقاتهم وفسادهم، نحن راضون على مسيرتنا النضالية التي تصنعها اقلامنا الحرة، ولامجال للتراجع كيفما كانت الاحوال ولن ننصاع لعواء كلابكم المسعورة ، لان عزيمتنا في تعرية واقع الفساد اكيدة، و مستمرة ولن نخاف احد ولن نتراجع ولن نسمع للذباب الالكثروني ،وهرطقات الطفيليين و”المسافرية” ممن يدعون انفسهم دعاة وماهم الا شحادو منابر ،ويقومون بمواقفهم الرخيصة لاقناع مومياء الخبث، ومحرك سواكن الشكامة ،الذين لايتيق فيهم احد في مسرحية التخابر الرخيص، لبعثرة اوراق نضالاتنا المستقلة، القافلة تمر وكلاب المستشار تعوي دون فائدة، واعلموا اننا قادمون وصامدون، عبر كل اصنافنا الصحفية وقراطيسنا، التي احببناها مند نعومة اظافرنا ولانتزعزع عنها قيد انملة فليستمر عواء الكلاب، ونحن هنا صامدون وللذجال الاعور المخبر الرخيص قادمون.