مصطفى شيبا (مدرب الجمعية السلاوية) > « مقابلة اليوم كانت صعبة للغاية و المغرب الفاسي لم يترك لنا فرصة اللعب الحر و إثبات مهارات لاعبينا لانه يعرف الجمعية جيدا، واشكر الماصاويين على هذا اللقاء الحماسي، كما لا أريد أن تفوتني الفرصة لأحيي جميع لاعبي الجمعية السلاوية على هذا اللقاء المتميز الذي قدموه أمام هذه الجماهير العريضة التي تساندنا سواء في الكأس أو البطولة وترحل معنا أينما رحلنا.. فهي عاشقة لهذا الفريق و الحمد لله ..» عبد الحكيم زويتنة (لاعب الجمعية) > « بالنسبة إلي فهذه هي أول مشاركة من العيار الثقيل في مشاركاتي في المنافسات ببلادنا بعد التحاقي بالجمعية السلاوية، والحقيقة انه شيء رائع أن يشارك الإنسان في نهائي من مثيل نهاية كأس العرش فهذا أمر رائع وأنا سعيد أن نحرز هذا اللقب ونتمنى أن يكون انطلاقة نحو تحقيق الازدواجية خلال هذا الموسم، وهي أمنية السلاويين التي ستتحقق إنشاء الله». رضا الغالمي ( لاعب الجمعية ) > «لم يحسم اللقاء إلا في الدقائق الأخيرة بحيث ظل متساويا في جل لحظاته، و بالمناسبة أريد أن اهنأ لاعبي الفريق على كل المجهودات التي بذلت اليوم لأنهم قدموا عرضا كبيرا و مجهودا لا يمكن إلا أن نهنئهم عليه، والحمد لله على هذه النتيجة التي نهديها لهذه الجماهير التي ساندتنا طيلة اللقاء» بلال الفايد (مدرب المغرب الفاسي) > «أظن أننا في لحظات كثيرة فقد كنا مندمجين مع اللقاء و استطعنا العودة والدخول للمنافسة لكن في أحيان أخرى فقد غاب التركيز على عناصرنا مما فرض أسلوب اللعب الفردي وهذا هو ما سبب لنا هذه الخسارة، وإذا ما كان الانسجام واللعب الجماعي حاضرا فقد كان بإمكاننا أن نكون الند للند اليوم والخروج بنتيجة الفوز، لكن للأسف الشديد هذا ما حصل وقانون الرياضة يؤمن بمنطق حسن استغلال الفرص واهنأ السلاويين على هذا الفوز». وفاء أزباخ ( مدربة اتحاد طنجة) > «أنا سعيدة و كل الطاقم الإداري والتقني للاتحاد سعيد بهذه النتيجة وهذا الفوز، وبالمناسبة أريد أن اشد على أيدي لاعبات الفريق بدون استثناء لمستواهن وانضباطهن داخل رقعة الملعب تقنيا وبدنيا ونفسيا وهذا ما ساعدنا على انتزاع الفوز باللقب الذي نهديه لكل الطنجاويين، وأنا آسفة على خسارة الفتح الرياضي الذي أتمنى له التوفيق في المستقبل وهو فريق بتاريخ حافل ولم نكن نتوقع أن ننتصر عليه بهذه النتيجة الكبيرة.. أتمنى أن يكون هذا الفوز اليوم حافزا بالنسبة إلينا للفوز بالازدواجية إنشاء الله». **************** - عرفت النهاية تعزيزات أمنية مشددة ساهمت إلى جانب المنظمين على الحفاظ عل النظام داخل القاعة المغطاة -وخارجه مما ساهم في تنظيم عملية الدخول والخروج لهذه القاعة .. - عانى معظم ممثلي المنابر الإعلامية المكتوبة من إيجاد مكان يساعدهم على القيام بعملهم لغياب منصة خاصة بهم وقد «شتتوا» بالمدرجات إلى جانب الجماهير.. - غابت نوال المتوكل وزيرة الشباب و الرياضة عن هذه النهاية وحضر كاتبها العام كريم عقاري الذي ترأس هذه النهاية بدلال عنها .. - استنكر مختلف الحاضرين بعائلاتهم لهذه النهاية الشعارات الساقطة لجماهير الفريقين مما يتطلب تاطير جمعيات المحبين للتصدي لهذه الظاهرة غير المقبولة .. - دخل رئيس الماص المرنيسي في أكثر من مناسبة احتجاجا على التحكيم الذي اعتبره الفاسيون متحيزا للسلاويين - قدمت إحدى المجموعات الشعبية من منطقة الأطلس المتوسط مابين الشوطين عروضا فنية تابعتها وتفاعلت معها الجماهير الحاضرة .. - حضر راديو وتلفزيون السينغال وقام بتسجيل العديد من الاستجوابات و الربرتاجات عن اللاعبين السنغاليين الممارسين بالفريقين و أخذ لقطات من اللقاءين .