انطلقت مساء أمس الإثنين بمدينة الدشيرة الجهادية إقليم إنزكان أيت ملول، فعاليات المهرجان الفلكلوري "بيلماون بودماون" بمشاركة العشرات من الشباب الذين يرتدون جلود الأغنام والماعز وأقنعة على وجوههم، بغية نشر البهجة والفرجة في محيى ساكنة وزوار المدينة خلال أيام عيد الأضحى. وفي تصريح لجريدة "العمق"، قال محمد حسمي، عضو اللجنة المنظمة، إن شباب مدينة الدشيرة يستعدون لهذا المهرجان ينظم بطريقة عفوية، قبل شهور، مضيفا أن برنامج هذه الدورة المنظمة تحت شعار "إسوياس.. ذاكرة تاريخية ومؤهلات ثقافية في خدمة النموذج التنموي الجديد"، غني بفقراته الفنية التي تقام في كل من ساحة "تيكمي نوفلا" ، ساحة "أيت أوبيه"، ساحة "تناعورت" و ساحة "والحوري". ودعا حسمي، وزارة الثقافة والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة إلى إلى الالتفاتة نحو هذا الكرنفال الذي يعيد الروح لتراث طاله النسيان، وإعطائه ما يستحقه من الدعم أسوة بباقي المهرجانات التي تنظم بمختلف مدن المملكة. من جانبه، كشف عبد الرحيم ياسين، كاتب المجلس الجماعي لمدينة الدشيرة الجهادية، أن الجماعة تتجه نحو تبني مهرجان "بيلماون بودماون" في قام الدورات، موضحا أن المجلس عين مشرفين على جميع الساحات لمجع ما يكفي من المعطيات على الكرنفال استعدادا لوضعه ضمن برنامج عمل الجماعة . وأضاف ذات المسؤول الجماعي، أن مجلس الدشيرة، يسعى إلى إحياء هذا التراث الثقافي، ليصبح في يوم من الأيام بحلة وطنية أو حتى دولية. ويشار إلى موكب كرنفال "بيلماون بودماون" الذي يعد أكثر حدث شعبية في المنطقة، يجوب جميع شوارع مدينة الدشيرة وكذا المدن المجاورة لها، ويشارك فيه آلاف الشباب بتجسيد لوحات شعبية راقصة.