تبنت منظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء قرارا يؤكد أن المسجد الأقصى في القدس "تراث إسلامي". وفي التفاصيل، أقرّ المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) مشروع قرار عربي كانت إحدى لجان المجلس صوتت عليه الأسبوع الماضي، ويطالب القرار إسرائيل بوقف الانتهاكات ضد المسجد الأقصى والعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائماً قبل العام 1967. ويؤكد مشروع القرار الذي تم تبنيه ليصبح قراراً نافذاً أن المسجد الأقصى هو موقع إسلامي مقدس وأن ساحة البراق وباب الرحمة وطريق باب المغاربة أجزاء لا تتجزأ منه ويجب على إسرائيل أن تسمح لدائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية بصيانتها. وكانت دول عربية قد قدمت مشروع القرار هذا لحماية التراث الثقافي الفلسطيني، وقد احتجت عليه إسرائيل بشدة لأنه ينفي وجود رابط تاريخي بين اليهود والمدينة القديمة. والنص الذي قدمته الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعُمان وقطر والسودان، نظرت به الدول الأعضاء ال58 في المجلس التنفيذي في باريس، وفي ختام المناقشات "تم اعتماده" كما قال متحدث باسم المنظمة. وكانت جلسة اليوم إجرائية وشكلية أي فقط جلسة إقرار لما تم التصويت عليه الأسبوع الماضي.