انتشرت أنباء مفادها أن الزميل "سليمان الريسوني"، المعتقل على ذمة قضية جنسية، قد أوقف إضرابه عن الطعام، الذي دخل فيه منذ مدة. لكن هيئة دفاعه التي تخابرت معه، فندت كل الإشاعات وأوضحت أن الصحفي المعتقل لم يوقف معركة الأمعاء الفارغة، بل تفاعل بشكل إيجابي فقط مع مناشدات المتعاطفين معه، الداعية إلى توقفه عن الإضراب. فريق دفاع المعتقل، أكد أن "الريسوني" قرأ بتأني مناشدة الجميع بتوقيف إضرابه عن الطعام، مشيرا إلى أنه (الدفاع)، لاحظ تجاوبا من طرف السجين مع الكم الهائل من التضامن والمؤازرة الإنسانية والنضالية. وقال دفاع الصحفي المعتقل، إنه وبعد رجائه الملح، لاحظ ردود فعل وتفاعل إيجابي من طرف "سليمان"، مع مطالب توقيف إضرابه عن الطعام. قبل أن تعود هيأة الدفاع، وتؤكد في بلاغ رسمي أن "سليمان الريسوني"، طالب بمهلة معقولة، ليجيب عن مطلب توقيفه للإضراب في أقرب الآجال. هذا، وحسم محامو رئيس تحرير يومية "توفيق بوعشرين" المحكوم بالسجن بدوره، على خلفية ملف جنسي، الجدل رسميا وفندوا إشاعة توقيف "الريسوني" لإضرابه عن الطعام