أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عزمها القيام بزيارة تضامنية، للصحفي سليمان الريسوني، من أجل مناشدته لإيقاف إضرابه عن الطعام، الذي بلغ 49 يوما. وعبرت النقابة عن قلقها من استمرار سليمان في إضرابه عن الطعام، مجددة مطالبتها بتمتيعه بالسراح المؤقت بسبب توفره على جميع ضمانات الامتثال لمختلف القرارات القضائية. وشددت النقابة، على ضرورة تسريع محاكمة سليمان الريسوني، في إطار ضمان شروط المحاكمة العادلة، ومع ضرورة احترام حقوق كل أطراف هذا الملف. وأشارت النقابة إلى أن الزيارة التي تعتزم تنظيمها، لسجن عكاشة، ستكون من أجل الاطلاع على أوضاع الصحفيين المعتقلين، سليمان الريسوني وعمر الراضي، ومناشدة الريسوني لإيقاف إضرابه عن الطعام. ويتابع الصحافي سليمان الريسوني الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي منذ سنة، والمضرب عن الطعام منذ 50 يوما، بتهمتي "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"، وهي التهم التي تؤكد هيئة دفاعه عدم وجود أي دليل أو قرينة عليها، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من داخل وخارج المغرب مطالبة بإطلاق سراحه. ويوجد الصحافي عمر الراضي رهن الاعتقال الاحتياطي منذ شهر يوليوز الماضي، في الوقت الذي تدهورت فيه حالته الصحية جراء الإضراب عن الطعام الذي دخله رفقة زميله الريسوني، قبل أن يضطر لتعليقه مؤقتا بسبب سوء حالته الصحية, بعد ثلاثة أسابيع.