أعلنت هيئة مساندة الراضي والريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، عن تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء، أمام مقر البرلمان بالرباط. وتأتي الوقفة حسب بيان الهيئة، احتجاجا على الوضع الذي يعيشه كل من عمر الراضي وسليمان الريسوني، الذي وصل لليوم 48 من إضرابه عن الطعام. ويتابع الصحافي سليمان الريسوني الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي منذ سنة، والمضرب عن الطعام منذ 48 يوما، بتهمتي "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"، وهي التهم التي تؤكد هيئة دفاعه عدم وجود أي دليل أو قرينة عليها، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من داخل وخارج المغرب مطالبة بإطلاق سراحه. فيما يتابع الصحافي عمر الراضي بتهمة الاغتصاب وهتك عرض أنثى بالعنف مع استعمال العنف، في حين يتابع استيتو بتهمة المشاركة في الاغتصاب وفي هتك عرض أنثى مع استعمال العنف. ويوجد الصحافي عمر الراضي رهن الاعتقال الاحتياطي منذ شهر يوليوز الماضي، في الوقت الذي تدهورت فيه حالته الصحية جراء الإضراب عن الطعام الذي دخله رفقة زميله الريسوني، قبل أن يضطر لتعليقه مؤقتا بسبب سوء حالته الصحية. وتنادي عدد من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية من داخل المغرب وخارجه بإطلاق سراح الصحافيين فورا، معتبرة اعتقالهما تعسفيا، وضربا لشروط المحاكمة العادلة وقرينة البراءة، ومخالفة صريحة للدستور والمواثيق الدولية، في الوقت الذي وقعت فيه مئات الشخصيات من عالم الصحافة والثقافة والفن والسياسة والحقوق ومجالات أخرى، عرائض تطالب بالإفراج عن الصحافيين ووقف التضييق على حرية الصحافة وحرية الرأي.