أعلنت مجموعة من المعتقلين السابقين على خلفية حراك الريف، عن خوضهم معركة الأمعاء الفارغة اليوم الثلاثاء، تضامنا مع الصحافيين المعتقلين، سليمان الريسوني، وعمر الراضي. وأعلن 16 معتقلا سابقا على خلفية حراك الريف، والذين غادرو السجن خلال السنة الجارية، عن دخولهم في إضراب عن الطعام يوم الثلاثاء 18 ماي لمدة 24 ساعة تضامنا مع الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر والصحافي عمر الراضي وكل معتقلي الرأي بالمغرب. وطالب المعتقلون السابقون، ومنهم ربيع الأبلق ومحمد المجاوي، بالإفراج عن الصحافيين الريسوني والراضي،مشددين على ضرورة تصفية ملف الاعتقال السياسي برمته. ويتابع الصحافي سليمان الريسوني الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي منذ سنة، والمضرب عن الطعام منذ 40 يوما، بتهمتي "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"، وهي التهم التي تؤكد هيئة دفاعه عدم وجود أي دليل أو قرينة عليها، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من داخل وخارج المغرب مطالبة بإطلاق سراحه. فيما يتابع الصحافي عمر الراضي بتهمة الاغتصاب وهتك عرض أنثى بالعنف مع استعمال العنف، في حين يتابع استيتو بتهمة المشاركة في الاغتصاب وفي هتك عرض أنثى مع استعمال العنف. ويوجد الصحافي عمر الراضي رهن الاعتقال الاحتياطي منذ شهر يوليوز الماضي، في الوقت الذي تدهورت فيه حالته الصحية جراء الإضراب عن الطعام الذي دخله رفقة زميله الريسوني، قبل أن يضطر لتعليقه مؤقتا بسبب سوء حالته الصحية.