رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء مجددا، اليوم الجمعة، تمتيع الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" بالسراح المؤقت. وليست هذه هي المرة الأولى التي ترفض فيها المحكمة متابعة الريسوني في حالة سراح، علما أن دفاعه أكد توفر جميع الضمانات لحضوره للمحاكمة. ويقبع الريسوني في سجن عكاشة "بالدار البيضاء" منذ قرابة السنة، حيث تم اعتقاله في شهر رمضان الماضي، ووجهت له تهمة " هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز". ويخوض الريسوني إلى جانب الصحفي عمر الراضي المتابع هو الآخر في قضية مرتبطة بالاغتصاب و"المس بسلامة الدولة"، إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما التعسفي. وارتفعت العديد من الأصوات داخل المغرب وخارجه، للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، وجميع المعتقلين السياسيين في المغرب وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، من أجل إحداث انفراج سياسي وحقوقي بالبلاد يعطي نفسا سياسيا جديدا، ويرفع من نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة.