قالت زوجة سليمان الريسوني، الصحافي المعتقل على خلفية شكاية بالاغتصاب، إن الجميع لاحظ الخروقات التي رافقت توقيف زوجها. وأضافت المتحدثة ذاتها، في الندوة الصحفية التي نظمتها عائلات المعتقلين الريسوني والراضي، أن التدوينة التي اتهمت الريسوني بالاغتصاب صدرت عن حساب وهمي، مضيفة إلى أنه قبل توقيف زوجها عاشا أسبوعين من التشهير والتهديد. وكشفت زوجة الريسوني أن الشرطة طلبت منها مرافقتها ليلة ولادتها لابنها، موضحة أنها كانت تهتم بابنها بسبب ارتفاع درجة حرارته. وأوضحت زوجة الريسوني أن المنزل ظل محاصرا، إلى أن تسلمت استدعاء الشرطة القضائية بالحضور، مسجلة أنها لم تستطع الحضور إلا بعد أيام بسبب الحجر الصحي والوضع الصحي لطفلها. من جهته، قال ادريس الراضي، والد الصحافي المعتقل عمر الراضي، إن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب اليوم هم من فئة الشباب، وهذا يساءلنا عن مستقبل بلد نخبته تقبع في السجون، على حد تعبيره. وأضاف الراضي الأب ، أن هؤلاء المعتقلين تعرضوا الى التضييق وابعادهم عن المجتمع، مؤكدا الى أن هذه الاعتقالات لم تمس فقط المعتقلين بل وصلت حد المس في راحة عائلاتهم. وطالب ادريس الراضي، بمتابعة ابنه المعتقل في حالة سراح، مع تمتيعه هو وجميع المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الراي بمحاكمة عادلة. تقرؤون أيضا الصحافيان الريسوني والراضي يعلنان إضرابهما عن الطعام دفاع الراضي والريسوني: اعتقال الصحفيين يتنافى مع القانون والمواثيق الدولية والد الراضي يطالب بالسراح المؤقت لابنه