بعد منع وقفة التضامن مع الصحافيان المعتقلان عمر الراضي وسليمان الريسوني، نهار الأحد، دارو صحافيون تونسيون وقفة تضامنية معاهم من تونس، لبارح الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. الوقفة كانت قدام نقابة الصحافة التونسية فالعاصمة، وطالبو فيها المحتجين بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين، وتمتيعهم بمحاكمة عادلة. وكانت نشرات "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين" لافتة كبيرة على مقرها للتضامن مع الراضي والريسوني، مع وسم "الصحافة ليست جريمة". وتلاحق الصحافي عمر الراضي تهم "الاعتداء الجنسي" والتجسس"، والريسوني متابع بتهمة "هتك العرض باستعمال العنف والاحتجاز"، هذ الأخير مضرب عن الطعام هذشي 26 يوم، بينما الراضي دار إضراب وحبس فاليوم 22 بعد تدهور حالتو الصحية.