بعد إعلان لجنة التضامن مع الصحافي المعتقل، سليمان الريسوني، تنظيمها لوقفة احتجاجية غدا قدام محكمة الاستئناف فكازا، تزامنا مع أولى جلسات محاكمتو، خرجو كل من "اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي" و"لجنة الدارالبيضاء من أجل الحرية لعمر الراضي وكل معتقلي الرأي بالمغرب" يطالبو بضرورة المشاركة المكثفة فهذ الوقفة. وفنداء مشترك ليهم، توصلات بيه "كود"، اعتبرات اللجنات بجوج أن الريسوني معتقل "تعسفيا" و"بدون محاكمة" لأزيد من 9 أشهر، المتابع على خلفية تهم "الاحتجاز وهتك العرض بالعنف"، وهي التهم اللي كتعتبرها اللجان "مفبركة" والغرض منها "قمع الصحافة" وقالت اللجنتين أن "القمع الذي يستهدف الصحافيين يستوجب تضامن كل المدافعين والمدافعات عن حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير، تدعوان بدورهما إلى إنجاح الوقفة التضامنية مع الصحفي المعتقل سليمان الريسوني عبر المشاركة فيها تعبيرا عن دعمه ورفض الظلم الذي يطاله". وطالبو اللجان بجوج بإطلاق سراح الريسوني وكافة الصحفيين المعتقلين، كيف عبرات على إدانتها لما وصفاتو ب"الحكم التعسفي" الصادر ضد المؤرخ المعطي منجب، كيف عبرات على تضامنها مع المدونين المعتقلين مؤخرا، واللي هوما عادل البداحي وشفيق العمراني وغيرهم، وكذا نشطاء حراك الريف، وحراك جرادة وبني تيجيت والفنيدق.