علنات اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير ولجان الدفاع عن الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، المعتقلين على خلفية ملفات عندها علاقة بالاعتداء الجنسي، انهم بجوج دخلو فإضراب عن الطعام اليوم الأربعاء، واللي غيستمر حتى لغدا الخميس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان اللي كيصادف 10 دجنبر من كل عام. محامي الريسوني، محمد المسعودي، أكد، فندوة اليوم الاربعاء فكازا، من تنظيم اللجنتين، ان وضعية الراضي والريسوني لا تقتضي يتوضعو فالاعتقال الاحتياطي، حيت ماكاينينش المبررات القانونية اللي كتعطي للنيابة العامة وقاضي التحقيق اعتقالهما، "ماكايناش الإثباتات وماكيناش حتى القرائن، بحال ان هذ الناس مايكونوش عندهم ضمانات للحضور، أو يكونو ناس يكونو خطيرين على النظام العام أو الأمن العام او على الأغيار، وهكذا فهذ الاعتقال مشمول بالتعسف"، على حساب كلامو. وزاد المسعودي أن هيئة الدفاع ديال المعتقلين بجوج تقدمات مرات كثيرة بطلب إطلاق سراحهما، لكن دون جدوى، وفكل مرة كان الطلب كيترفض، وأن التحقيق مع الريسوني، على سبيل المثال، سالا شحال هذي، وشحال تدار التمديد ديال الاعتقال الاحتياطي، ومازال لحد الساعة ماتطلقش. من جهتو، قال أب عمر الراضي، إدريس الراضي، أن المحاكمة العادلة ماكيناش بصفة عامة فالمغرب، صوا فملف الراضي أو غيرو، وأن عائلتو فكل هذ الوقت اللي معتقل فيه مألمة بزاف على وضعيتو، "حنا مابقاذ فينا الحبس، ولا نخاف السجن، لكن هذي حكَرة كبيرة، لأن عمر متابع بسبب آراؤو، ومنين مالقاوش ليه دليل على التخابر لصقو لبه جريمة الاغتصابة، وحالتنا كوالدين صعيبة بزاف... بدورها قالت خلود المختاري، مرات سليمان الريسوني، أنها عاشت حالة من الترهيب فالوقت اللي تعتقل فيه راجلها، ودقو علبهم فالباب بلا مايعرفو حتى شكون باش يحلو، حتى جاتهم الاستدعا من الشرطة القضائية، كيف تكلمات على استدعاءها فالأشر الأخيرة دالحمل ديالها، ولو ان الموضوع هي بعيدة عليه كل البعد... وقالت انها حاليا في وضع ماكتتمناه لحد. وتكلمات على سنوات من التشهير اللي عانى منها الريسوني قبل الاعتقال، "وهذشي كلو بسبب الراي المعارض، فالوقت اللي خاص كلشي يتقبل بصدر رحب جميع الآراء باختلافاتها.. والراي لا يحتاج هذ الهالة كلها من الدول واعتماد صحافة التشهير قبل الاعتقال.. هذشي يتجاوز المعقول !!"، كتقول المختاري. من جهتو، علق الناشط الحقوقي، خالد البكاري، على بيان النقابة الوطنية للصحافة، فالندوة نفسها، وقال انه مرر مجموعة من المغالطات، "النقابة بالفعل ماقالتش موقف واضح، وكنسجلو بإيجابية تصريح البقالي فاش رفض متابعة الراضي بتهمة التخابر، لكن بغيت ننبه ان البيان ديالها على القضية فيه مجموعة من المغالطات، بحيث قال انهم كيضتمنو، مع عمر فجوج او 3 دالفقرات، لكن كلشي شي لاخر تكلم على المشتكية وتضامن معاها وادان حملة التشهير ضدها".