علنو الصحافيان سليمان الريسوني وعمر الراضي، المعتقلان بسجن عكاشة منذ أشهر، على خوضهم لإضراب عن الطعام رمزي، لمدة 24 ساعة، احتجاجا على السجن ديالهم "التعسفي" و"الاحتياطي وبدون محاكمة". وقالو الصحافيان، فبيان ليهم، أن هذ الإضراب غيبدا فالعشية ديال الأربعاء 9 دجنبر، ويستمر حتى للخميس 10 دجنبر 2020، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اللي كيصادف ال10 من دجنبر من كل عام. وقالو الصحافيان، فبيان ليهم، أن الحبس ديالهم بهذ الطريقة هو عقاب ليهم على أفكارهما ومواقفهما، وكذلك "تضامنا مع كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وكافة الحركات الاحتجاجية، و الحقوقيين والصحافيين وعموم المواطنين ممن يتعرضون للتضييق بسبب آرائهم"، كيف قالو فالبيان. ودعاو الصحافيان الإطارات الحقوقية وعموم المواطنين للانخراط فهذا الشكل الاحتجاجي، والمشاركة في الإضراب عن الطعام، "من أجل وضع حد للاعتقال السياسي في المغرب"، على حساب هضرتهم.