أعلن الصحافيان سليمان الريسوني وعمر الراضي خوضهما إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة، ينطلق ينطلق من مساء الأربعاء المقبل وينتهي مساء بعده الخميس، تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 دجنبر، وذلك احتجاجا على استمرار سجنهما احتياطيا ومن دون محاكمة. وحسب بيان للصحفيان، فالإضراب يأتي احتجاجا على "استمرار سجنهما احتياطيا ومن دون محاكمة، عقابا لهما على أفكارهما ومواقفهما، وكذلك تضامنا مع كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وكافة الحركات الاحتجاجية، والحقوقيين والصحافيين وعموم المواطنين ممن يتعرضون للتضييق بسبب آرائهم". ودعا الريسوني والراضي، الإطارات والهيئات وعموم المواطنين إلى الانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي، بالمشاركة في الإضراب عن الطعام، وكذا مختلف الفعاليات والأنشطة التي ستوازيه، وإلى جعل 9 و10 دجنبر يومين نضاليين من أجل وضع حد للاعتقال السياسي في المغرب، مطالبين مختلف الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية إلى وضع مقراتها في مختلف المدن المغربية رهن إشارة "الراغبين في خوض الإضراب عن الطعام، مع مراعاة الإجراء ات الاحترازية ومقتضيات حالة الطوارئ الصحية.