وصل الصحفي سليمان الريسوني، لليوم 49 يوم من إضرابه المفتوح عن الطعام، وسط ارتفاع أصوات تدعو لإنقاد حياته، ونتمتيعه بالسراح المؤقت، إلى جانب الصحفي عمر الراضي الذي أوقف إضرابه عن الطعام بعد تدهور حالته الصحية. ودعت في هذا السياق اللجنة المحلية بالدارالبيضاء من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير وهيئة مساندة الريسوني والراضي ومنجب لتنظم وقفة تضامنية مع الصحفيين يوم الخميس أمام السجن المحلي "عكاشة" بمدينة الدارالبيضاء (عين السبع)، ل"المطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين تعسفيا وكذا للتعبير عن الوضع الصحي المأساوي الذي وصل اليه سليمان الريسوني بعد 50 يوما من الاضراب عن الطعام". ولا يزال الصحافي سليمان الريسوني يصرّ على مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام بالرغم من دعوات حقوقيين وصحفيين وسياسيين ومثقفين له بوقف الإضراب إنقاذاً لحياته، مطالبين في الوقت نفسه تمكينه من المحاكمة العادلة في إطار السراح المؤقت.