نظم نحو 50 عاطلا عن العمل و300 استاذ متعاقد الأحد ,وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الجمهورية بالجزائر العاصمة للمطالبة بالشغل وإلادماج في قطاع التعليم. والتحق العاطلون عن العمل, الذين كان من المقرر أن يتجمهروا بساحة الشهداء بوسط العاصمة الجزائرية التي تم تطويقها من طرف قوات الأمن, بالأساتذة المتعاقدين المتجمعين أمام مقر رئاسة الجمهورية بحي المرادية. ونقلت صحيفة "الوطن" عبر موقعها الإلكتروني عن طاهر بلعباس المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المعطلين قوله, " تم تطويق ساحة الشهداء بالكامل من طرف قوات الامن ولم يتمكن أحد من ولوجها, حيث تمت محاصرة جميع المداخل لمنعنا من تنظيم التجمع". وأضاف "لم نستسلم لهذا التخويف, إذ قررنا تجاوز هذا الطوق الأمني من خلال تنظيم تجمع حاشد أمام مقر رئاسة الجمهورية. ولن يفلح أحد في صدنا للتعبير عن غضبنا ".وتطالب اللجنة الوطنية الجزائرية للدفاع عن حقوق المعطلين التي دعت الى تنظيم هذا التجمع ,بالحق في حياة كريمة والسكن الاجتماعي وتقديم منح عن البطالة تبلغ 50 بالمائة من الحد الأدنى للأجور لجميع الباحثين عن العمل, وخلق مناصب مالية جديدة في جميع القطاعات , وترسيم المتعاقدين.