مباشرة بعد أن أعلن وزير الداخلية المغربي تحت قبة البرلمان يوم الإثنين 06/05/2013 أنه يضمن حق التظاهر السلمي سواء في الأقاليم الصحراوية أو في شمال المغرب تدخلت قوات القمع المغربية في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الموالي الثلاثاء 07/05/2013 بمختلف تلاوينها لقمع وقفة سلمية نظمتها مجموعة الأطر الصحراويه العليا المعطلة بكليميم من أمام مقر ولاية جهة كليميم السمارة للتنديد بتملص الدولة المغربية من التزاماتها الحقوقية عن طريق الإجهاز على حقهم في التوظيف المباشر والإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية والحق في الشغل والعيش الكريم الذي تضمنه كافة المواثيق والعهود الدولية التي صادق عليها المغرب كما يضمن ذلك أيضا الدستور المغربي ,وتأتي هذه الوقفة السلمية التي دعت إليها مجموعة الأطر الصحراويه العليا المعطلة بكليميم كذلك استنكارا للقمع الذي تعرض له المعطلين الصحراويين والجماهير الصحراوية المحتجة سلميا في كافة المداشر الصحراوية. وقد عرف مكان الوقفة تطويقا بوليسيا وإنزالا أمنيا غير مسبوق حيث عمدت الأجهزة الأمنية على مطاردة الأطر العليا الصحراوية المعطلة في الأزقة والشوارع المحادية لمكان الوقفة وسط استهجان المواطنين لهذا الأسلوب القمعي في التعامل مع الوقفات الإحتجاجية السلمية في المنطقة ,مما أسفر عن إصابة الإطار الصحراوي المعطل رشيد بودعكات (الصورة) إصابة خطيرة على مستوى الصدر والرقبة وجهها له رجل أمن برتبة عميد لمجموعة التدخل السريع (GIR) كان المشرف على هذا القمع أفقدته توازنه ليسقط مغمى عليه,حيث عملت الأجهزة الأمنية على حرمانه من حق نقله في سيارة الإسعاف, بل أكثر من ذلك وجهت وابلا من السب والشتم والكلام النابي والعنصري والحاط من الكرامة لكل من تواجد في مكان الوقفة السلمية من الأطر الصحراوية المعطلة.