يستمر صمود الإطارات الصحراوية في معتصمها المفتوح بمدينة كليميم دفاعا عن حقها المشروع في العيش الكريم، وذلك بالرغم من حملات القمع المسلطة عليها طيلة فترة تجاوزت أربعة أشهر من الاعتصام، دون أن تستطيع الجهات الوصية على تسيير الشأن العام من داخل المدينة المذكورة من تقديم حلول ناجعة لمجموعة من المشاكل الاجتماعية التي تتخبط بها ساكنة مدينة كليميم، وأمام تمسك الإطارات الصحراوية بحقوقها كاملة لم تجد السلطات الأمنية من حل لها سوى تقديم الحلول الأمنية، بحيث عملت قوات القمع على تفريق وقفة احتجاجية سلمية بالقوة حاولت الإطارات المعتصمة تنظيمها من أمام ولاية كليميم السمارة، محاولة من خلالها كسر سياسة الحواجز الأمنية، على مستوى يوم الاثنين الموافق ل 16 أبريل الجاري، في انتهاك صارخ للحق في الاحتجاج السلمي، و على إثر هذا التدخل الأمني في حق الإطارات الصحراوية المعتصمة ( الأطر العليا المعطلة، حركة معطلي كليميم، المعاقين، الأرامل، الجنود المسرحين...) فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة لتندد بهذا التدخل الأمني، و تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع الإطارات الصحراوية المعتصمة.