أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء أن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع صواريخ إف.آي.إم-92.كيه ستينجر للمغرب بقيمة 825 مليون دولار. وأضحت الوزارة أن شركة (آر.تي.إكس) هي المتعاقد الرئيسي في الصفقة.
وأصدرت وزارة الخارجية قرارًا بالموافقة على صفقة عسكرية محتملة للمملكة المغربية تتضمن صواريخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة. وقد سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية اليوم الشهادة المطلوبة لإبلاغ الكونغرس بهذه الصفقة المحتملة. وحسب ما جاء على موفع وكالة التعاوت الدفاعي والأمني، الرسمية، فقد طلب المغربية شراء ما يصل إلى ستمائة (600) صاروخ FIM-92K Stinger Block I. وستشمل الصفقة أيضًا العناصر التالية غير المتعلقة ب MDE: خدمات الهندسة والدعم اللوجستي والفني من الحكومة الأمريكية والمقاولين؛ وغيرها من العناصر ذات الصلة بالدعم اللوجستي ودعم البرامج. وطبقا لذات الكصدرك "سيدعم هذا البيع المقترح السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، لا يزال يُمثل قوةً مهمةً للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا". واضاف نفس المصدر أن هذا البيع المقترح "سيُحسّن قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية. ويعتزم المغرب استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خيارات دفاعه الجوي قصير المدى الحالية. وسيُسهم هذا في تحقيق أهداف الجيش المغربي المتمثلة في تحديث قدراته وتعزيز التوافق التشغيلي مع الولاياتالمتحدة وحلفائها الآخرين. ولن يواجه المغرب صعوبةً في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة." وأوضح نفس المصدر أن هذا البيع المقترح لهذه المعدات والدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدة الأمريكة للمغرب، "لن يُغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".