في الوقت الذي تعرف فيه المؤسسات التعليمية توافد التلاميذ و التلميذات, من أجل آداء مستحقات التسجيل و واجب الانخراط, يلاحظ فوضى في تسيير الخدمات التي تقدمها بعض جمعيات أولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية, مما جعل العديد منهم يشتكون. ومن أجل بداية موفقة تعمل المؤسسات التعليمية و جمعيات أولياء الأمور بتوفير الجو المناسب لخدمة التلاميذ, إلا أن العديد من الخروقات شكلت تجاوزات قد تعري حقيقة التعليم بالسمارة, ومن أبرزها الإكتضاض في الأقسام, إضافة إلى الطرق البيداغوجية المتخذة والنقل المدرسي, و وضعية رجال التعليم الغير مبالية بجودة التدريس, وبعض الأطر التي تصر على عدم دفع مستحقات الدراسة فيما ينهمك أبناء الشعب من البسطاء في توفير جميع لوازم تدريس أبنائهم. وقال بعض أولياء الأمور أنهم يستغربون من الظرفية الوجيزة التي أسست فيها جمعية أولياء التلاميذ بمؤسسة تدعى ثانوية الربيب التأهيلية التي توجد في التجزئة السكنية الجديدة, وأن الجمعية المذكورة لم تلتزم بإخطار أولياء الأمور بتأسيسها, مما جعلهم يتساءلون عن ماهية هذا السكوت, ولقيمة الانخراط الملتهبة التي بلغت 63 درهم في وسط فقير كالمخيم, لجمعية غالبية أعضائها يعملون داخل المؤسسة ؟ من جانب آخر أوضحت إحدى الأمهات أن دور جمعية الآباء كمتدخل فاعل في كل مفاصل المنظومة التربوية هو شبه منعدم بالسمارة فبالأحرى بالمخيمات , بل وتقف كالمتفرج فهي تكتفي فقط بجمع المساهمات السنوية لإصلاح بعض تجهيزات المؤسسة تقول الأم! رغم أن الإصلاحات هي من اختصاصات مكتب خاص بالنيابة التعليمية, والمساهمات تخصص فقط في الرحلات وشراء الكتب وغيرها. ويسعى أولياء الأمور إلى متابعة عمل الجمعية عن قرب شأنها شأن باقي الجمعيات بالإقليم لتحقيق مكاسب التمدرس التي يضمنها دستور الدولة, وخلق جمعية تسعى إلى تقديم إضافات نوعية تشاركية ونزيهة تخدم مستقبل أبناء الإقليم والمغرب.