لوحظ في بعض المؤسسات التعليمية بالسمارة أن الأساتذة لا يحترمون التوقيت المخصص لتدريس حيث مافتئوا يضيعون 15 إلى 30 دقيقة وهم في حوارات فيما بينهم تاركين القسم ومن فيه وكأن وجوههم لا تلتقي إلا في فترة التدريس هذا ما دفع بعض أولياء التلاميذ خصوصا تلاميذ مجموعة مدارس الأمل بالربيب بطرح مجموعة من التساؤلات عن سبب الإضرابات الزائدة في ظل التهاون في فترات التدريس وعند تساؤلنا عن دور جمعية أولياء التلاميذ بالمؤسسة السالفة الذكر فوجئنا بأن رئيسها معلم بنفس المؤسسة بل الغريب في الأمر أن ليس له ابن يدرس بهذه المؤسسة .