تعيش بناية مركز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية بتافراوت اقليمتيزنيت ( الصورة) على اسوأ حالة تقع بواحدة من المؤسسات الإدارية العمومية المحلية التابعة للمندوبية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، فقد تعرضت البناية لأبشع صور الإهمال والضرر حيث تم تكسير كامل زجاج النوافذ والباب الرئيسي للبناية ،فيما داخلها يوحي بأنها لم يسبق لأي قدم أن وطأت مرافقها الداخلية منذ بنائها أزيد من سنتين ، وقد عاينت "تيزبريس " أثر الإهمال الذي لحق البناية وسجلت غياب أية مبادرة لحماية هذه البناية وإعادة إصلاح ما تم إتلافه. وفي نفس الإتجاه يخشى العديد من المتتبعين من كون أصبع الإتهام لما حدث للبناية توجه للملعب المحلي لكرة القدم المجاور للبناية بسبب ما تعرفه المباريات التي يجريها الفريق المحلي لتافراوت على أرضيته من ملاسنات من فينة إلى أخرى كثيرا ما لحقت هذه البناية حيث يضطر بعض الجمهور لصب جام غضبه على الجماد يضيف هؤلاء المتتبعين. وفي ذات السياق اعتبر مهتمون بالشأن المحلي ما تعرضت له البناية نموذج من الأمثلة الكثيرة لهدر المال العام واللامبالاة به على مستوى بلدية تافراوت إشارة الى وجود تجاهل تام لما تعرضت له البناية وعدم فتح تحقيق في الموضوع من قبل الجهات المعنية وطالبوا بالتعجيل بذلك في اقرب وقت ممكن . فهل ستلقى الصيحة آذانا صاغية من قبل المسؤولين؟ أم أن صم الاذان سيبقى سيد الموقف؟