أصدرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتافراوت إقليمتيزنيت بلاغا تزامن مع إقدام كل من المجلس البلدي وإحدى الجمعيات بالمركز الحضري بتافراوت بتبادل بيانات شديدة اللهجة قاربت عددا كبيرا من القضايا والإنشغالات التي تستأثر بإهتمام الساكنة وخاصة ببلدية تافراوت والتي ما فتئت تؤرق بال متتبعي تدبير الشأن المحلي وكذا واقع العمل الجمعوي ،وقد اكد هذا البلاغ أنه في إطار متابعة إنشغالات المواطنين الصغيرة والكبيرة ومن منطلق مسؤوليتها، تؤكد الكتابة المحلية على أن أن المجالس الحالية والسالفة الجماعية والبلدية بتافراوت كانت ومازلت مصدرا أساسيا لمآسي الساكنة، وأن تدبير الإستفاذة من منع الدعم المخصصة للجمعيات يسوده منطق الولاء للمجالس المسيرة، كما أشار البلاغ إالى أن النسيج الجمعوي الجاد بالمنطقة لعب دورا أساسيا في إنقاذ المنطقة من براتين التهميش والعزلة والتحكم والتجهيل، وأعلنت الكتابة المحلية لحزب المصباح عن مساندتها والإنخراط في الأشكال النضالية التي يعتزم النسيج الجمعوي الجاد خوضها ضد لوبي الفساد والتحكم. وفي ما يلي نص البلاغ: “في إطار متابعة الوضع المحلي بدائرة وباشوية تافراوت، توقفت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية على حدث تبادل بيانات شديدة اللهجة بين جمعية محمد خير الدين ببلدية تافراوت والمجلس البلدي لتافراوت، هذا الأمر شكل حديث العام والخاص بالمركز الحضري لبلدية تافراوت لما حملته البيانات الصادرة من كل جهة من قضايا تستأثر بإهتمام المواطن التافرواتي من قبيل الحكامة في تدبير الشأن العام وواقع النسيج الجمعوي ببلدية تافراوت والوضع الصحي…الخ . ومن منطلق مسؤولية الكتابة المحلية في متابعة كل صغيرة وكبيرة تمسان شأن المواطن ، فإنها تؤكد على ما يلي: * . المجالس الجماعية والبلدية السابقة والحالية مصدر مآسي ساكنة دائرة وباشوية تافراوت. * . شجب السياسة اللامعقولة المتبعة في دعم الجمعيات بكل ربوع دائرة تافراوت وبالأخص بلدية تافراوت. * . تحيتها العالية للنسيج الجمعوي الجاد بالمنطقة الذي يستمر في إنقاذ ها من براتين العزلة والتهميش والتجهيل والتحكم والفساد. * . مساندتها المطلقة لكل الجمعيات الجادة التي تتعرض للإقصاء والتهميش والضغوطات من قبل لوبي الفساد بالمنطقة وذلك لأسباب واهية تجاوزها الربيع العربي. * . تعلن إنخراطها بكل مسؤولية في الأشكال النضالية التي يعتزم النسيج الجمعوي الجاد خوضها في وجه لوبي الفساد والإستبداد بالمنطقة. “وقد سمعت لو ناديت حيا” تافراوت بتاريخ 12 يونيو2012