خاضت محلية حزب العدالة والتنمية إعتصاما اليوم الأحد 29 أبريل 2012 امام مقر الجماعة القروية أفلايغير بدائرة تافراوت إقليمتيزنيت. وجاء ذلك في سياق متابعة حزب المصباح للشأن المحلي بهذه الجماعة الأكثر بعدا من مركز الإقليم والأكثر تضررا مما وصفته المحلية في بيان لها بالتهميش والإقصاء واستخفاف مسؤولي الجماعة بمسؤولياتهم التمثيلية. ولمعرفة دواعي وآفاق هذه الخطوة اتصلت إدارة الموقع بالكاتب المحلي للعدالة والتنمية بدائرة تافراوت الأستاذ الحسين العوايد فأكد في تصريحه أن هذه الخطوة النضالية "تأتي في إطار خطة مسطرة للحزب بالمنطقة عنوانها الأكبر محاربة الفساد والاستبداد بربوع الجماعات القروية بالدائرة وببلدية تافراوت،... وذكر المسؤول المحلي بانطلاق خطوات حزبه بوقفة احتجاجية سابقة "أمام المركز الصحي ببلدية تافراوت قبل نقل النضال المسؤول على حد تعبيره إلى مراكز الجماعات القروية المغلوبة على أمرها بفعل تجذُّر سياسة التحكم والاستبداد الممنهجة من قبل لوبي الفساد والاستبداد بالمنطقة"، كما أكد العوايد أن الاعتصام الأخير بأفلايغير ما هو إلا خطوة تؤكد انشغال الحزب بالواقع المتردي الذي تعيشه منطقة أفلايغير على كافة الأصعدة، وأضاف أن وضعية المركز القروي"أحد إسي" خير شاهد على ذلك. مشددا على أن محلية المصباح بتافراوت تضطلع بمهامها في بعث رسائل واضحة إلى الجهات المسؤولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ومن جهة أخرى كشف المسؤول الحزبي للموقع أن هيأته بصدد إعداد بيان قال أنه سيكون شديد اللهجة ويتجه إلى إعلان وقفة بالمركز القروي أفلايغير تصعيدا للموقف، لأن حالة تدبير الشأن المحلي بالجماعة يضيف العوايد كارثية. هذا وحسب نفس المصدر فالاعتصام الذي كان أمام مقر الجماعة انضم إليه مستشاران من المعارضة كما لاقى حضورا من الساكنة ومن عمال منجم أقَّا كَولدن، واستثمر أعضاء المحلية الاعتصام كفرصة للتواصل مع الساكنة ومناقشة بعض المواضيع معهم كما تم خلال اليوم ميدانيا على الوضع المشين للمركز القروي للجماعة.