كانت ساكنة جماعة أفلا إغير بدائرة تافراوت اقليمتيزنيت يوم الإثنين 23 ابريل 2012 على موعد تاريخي بانعقاد دورة استثنائية للمجلس القروي بحضور مستشارين فقط من اصل تلاتة عشر في سابقة من نوعها في تاريخ المجالس الجماعية وقد تضمن جدول اعمالها النقط التالية:احتلال الملك العام الجماعي من طرف شركة نقل عمال منجم اقا كولدن , محاربة الكلاب الضالة والخنزير البري و دراسة امكانية ابرام اتفاقية شراكة مع جمعية شباب افلااغير,,, في مشروع النقل المزدوج ، وقد توجت أشغال هذه الدورة بقرار فريد من نوعه تمثل في المطالبة بإيفاد لجنة للتحقيق في مهزلة تدبير الشان العام بالجماعة .وحسب مصدر من المجلس الجماعي ل افلا اغير أن المكتب المسيرلا يكتريت بالوضع المحلي من خلال الغياب التام عن الجماعة القروية مما ادى الى عيش الجماعة أسوء تسيير. الى ذلك نددت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتافراوت ، في بلاغ صادر عنها توصلت تيزبريس بنسخة منه، بما حدث واستنكرت الإستهثار اللامسؤول الذي يسود تدبير الجماعة القروية من قبل الرئيس "وأغلبيته" وطالب البيان بتفعيل آلية المراقبة والإفتحاص العاجل من قبل المجلس الجهوي للحسابات كما أعلنت عن دخول اعضاء الكتابة المحلية للحزب في إعتصام مفتوح امام مقر الجماعة القروية بأفلا إغير يوم الأحد 29 أبريل 2012 طيلة يوم السوق الأسبوعي.