في محاكاة لقافلة المصباح التواصلية التي ينظمها الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان للتواصل مع مناطق المغرب، نظمت الكتابة المحلية لحزب المصباح بتافراوت مبادرة تواصلية مع مختلف جماعات دائرة تافراوت بإقليم تيزنيت، وحسب بلاغ للمنظمين فقد استهدفت هذه المبادرة التي اتخذت لها شعار:" تواصل وتأطير لإنجاح البرنامج الحكومي" الوقوف الميداني "على مجمل القضايا والمشاكل التي تعاني منها معظم ساكنة الجماعات القروية لهذه الدائرة"، كما اتخذت لها آليات تواصلية من مثل "عقد لقاءات بجمعيات المجتمع المدني وبعمال و إدارة منجم أقا" وفي نهاية هذه المبادرة، التي قال منظموها أنها "لقيت استحسانا لدى المواطنين" سجلت الكتابة المحلية للهيئة المنظمة في بلاغها (توصل الموقع بنسخة منه) ما يلي:... 1. اعتبار المجالس الجماعية المتعاقبة والحالية على الجماعات القروية بدائرة تافراوت المسوؤل الأول عن تردي الأوضاع العامة للساكنة. 2. تأسفها الشديد لاستمرار أسلوب التحكم وعدم الاصطفاف بجانب المواطن من قبل السلطات المحلية في معظم القضايا. 3. دق ناقوس الخطر حول هشاشة الخدمات الصحية في ربوع الدائرة. 4. التنويه بالعمل الرائد الذي يقوم به النسيج الجمعوي والتعاوني بالمنطقة. 5. معانات الساكنة من بيروقراطية وتفشي منطق المحسوبية والرشوة بالمرافق والإدارات العمومية في غياب لأخرى يتكبد لأجلها المواطن عناء التنقل إلى تيزنيت. 6. اعتبار المنطقة مهددة بكارثة إنسانية حيث يتزايد نقصان الفرشة المائية وتضررها خاصة بمناطق مأهولة بالسكان (أيت وفقا، أفلا اغير). 7. مساندة الساكنة المتضررة من التأثيرات السلبية التي نتجت عن تواجد منجم أقا، وتطالب إدارة المنجم بالمضي قدما في مقاربتها التشاركية في إطار التنمية المستدامة كاستراتيجية لحلحلة تلك التأثيرات. 8. تدهور الخدمات التعليمية جراء تفاقم عدة مشاكل بنيوية من خصاص وغياب لوسائل العمل وهشاشة البنيات التحتية وقلة التحفيز والتشجيع وغياب للتكوين والتأطير وضعف احتضان المدرسة. 9. التأكيد على استعجالية إنجاز افتحاصات حقيقية للتدبير العام للجماعات القروية بالدائرة للوقوف على حقيقة الاختلالات. 10. فشل معظم المشاريع الفلاحية بالدائرة وخاصة عمليات التشجير : أيت وفقا، تارسواط، تاسريرت. 11. استهجانها لتزايد غلاء الأسعار بالمنطقة مما أثر سلبا على القدرة الشرائية. 12. تساند عمال منجم أقا في كل محنهم، التي يعانون منها، بجماعة أفلا إغير من غلاء فاحش للكراء والأسعار وغياب كل شروط العيش الكريم، ما يؤثر سلبا على إنتاجيتهم. وفي الأخير جددت الكتابة المحلية كل تشكراتها لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة التواصلية مؤكدة على عزمها المضي في التواصل المستمر مع الساكنة.