نظم الفرع المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتافراوت وقفة احتجاجية بأفلا إغير الأحد 17 أبريل2011 وتأتي هذه الوقفة حسب الكاتب المحلي الحسين العوايد على أنها وقفة إنذاريةننظمها أمام ملحقة الثانوية الإعدادية الأطلس بأفلاَّ إغِير'' بعد ان لم يلتفت المسؤولون لأوضاع التعليمية بالمنطقة بعد بيانين للمكتب المحلي الذي أكد أن الوقفة ''جاءت في إطار الشروع في معركة انقاد الوضع التعليمي بجماعة أفلا يغير'' ما لم '' يتدخل المسؤولون عاجلا لتصحيح اختلالات الوضع المتردي بالمؤسسات التعليمية بالمنطقة'' يضيف البيان الذي وصف جماعة أفلاَّيغير بأنفكَو تيزنيت. وقد ردد الاساتذة المحتجون شعارات وهتافات تلخص مطالب المحتجين وتقييمهم للوضع، كما تخللتها كلمة المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي لتعليم والتي أشارت إلى السياقات العامة التي اندرجت في إطارها هذه الخطوة النضالية من قبيل ما تعرفه الأقطار العربية من ثورات و''تداعيات ذلك على الوضع في المغرب، كما تمت الاشارة إلى تزامن الوقفة مع انطلاق جولات الحوار الاجتماعي بين المركزيات النقابية والحكومة والبحث الحثيث للجميع على سلم اجتماعي يتطلب توفير شروطه على أرض الواقع. إلى ذلك أعلن الاساتذة تضامنهم مع سكان المنطقة من خلال رفع لافتة وخاصة منطقة ''اكنان'' ودوار ''تزونت'' لما تعانيه هذه الساكنة حسب المحتجين من مظاهر التهميش والإقصاء. وعن مطالبهم المهنية والمرتبطة بظروف عملهم بالمؤسسات التعليمية بهذه المنطقة الجبيلة التي تبعد عن مركز الإقليم بأزيد من 120 كيلو مترا، ندد المحتجون في وقفتهم بما أسموه ''اختلالات حملوا الجهات الإدارية الوصية على القطاع جهويا وإقليميا مسؤوليتها، وطالبوا بفتح حوار جدي ومسؤول مع مكتبهم النقابي لمعالجة تلك الإشكالات المشار إليها في ثلاث بيانات سابقة لم تلق أي تجاوب من النيابة الإقليمية. وقد لخص بيان الوقفة المحاور العريضة للوضع التعليمي بأفلا يغير في كون ملحقة الثانوية الإعدادية الأطلس 3 في حالة يرثى لها من كل الجوانب، والشكوى من امتصاص متزايد للموارد البشرية التربوية للمنطقة بدون تعويض مع اعتماد سياسة ضم المستويات والأقسام وتعدد مواد التدريس بالثانوي بسلكيه. كما استنكر البيان ما أسماه سياسة التهديد والعقاب الممنهجة ضد رجال ونساء التعليم بالمنطقة وغياب التواصل مع هذه الشغيلة المرابطة في أقاصي الإقليم. وذكر افتقار جل المؤسسات التعليمية إلى وسائل العمل التربوي واهتراء البنيات التحتية ''في زمن البرنامج الاستعجالي والذي لم نر أثرا له بالمنطقة'' على حد تعبير البيان، ومن ذلك غياب السكن الوظيفي للأساتذة خاصة بمركز'' أفلا يغير'' مما أثر سلبا على استقرار هيئة التدريس. وختم المحتجون بيانهم بالتأكيد على ''استعدادهم مواصلة معركة انقاد الوضع التعليمي بجماعة ''أفلا يغير'' في حالة عدم التدخل العاجل لتصحيح اختلالاته''. رافضين ما اسموه باستمرار منطق الوصاية في معالجة الإشكالات التعليمية.