نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الثلاثاء 29 أبريل الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: بنعلي تعلن قرب تحقيق الأهداف الطاقية قبل أربع سنوات من الموعد المحدد نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية"، التي جاء فيها أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أعلنت قرب تحقيق الأهداف الطاقية خلال سنة 2026، أي قبل أربع سنوات من الموعد المحدد في 2030. وأضافت اليومية أن بنعلي، كشفت أول أمس الأحد، خلال استضافتها في برنامج "The bulse"، الذي يستضيف مسؤولين حكوميين لمناقشة التوجهات المستقبلية في الأسواق العالمية، عن حجم الاستثمارات الضخمة الرامية إلى تحقيق الانتقال الطاقي قبل الآجال المحددة، مبرزة ما رصده المغرب من استثمارات تبلغ 120 مليار درهم في قطاع الطاقة إلى حدود سنة 2030، سيوجه منها 80 في المائة نحو مشاريع الطاقات المتجددة، في تأكيد على خيار استراتيجي ظل ثابتا منذ سنة 2009، رغم الاضطرابات العالمية. وأوضحت الجريدة، أن وزيرة الانتقال الطاقي نوهت بتحقيق أكثر من 52 في المائة من الأهداف الطاقية، وقالت هذا "ما يعكس الدينامية المغربية غير المسبوقة في تطوير مشاريع الطاقات النظيفة". منصة رقمية تواكب منتجي الحبوب أما يومية "النهار المغربية"، كتبت أنه بهدف هيكلة سلسلة الحبوب ومواكبة المنتجين نحو ممارسات زراعية أكثر استدامة، يرتقب أن ترى منصة رقمية وطنية للتجميع الرقمي والتمويل مخصصة لمنتجي الحبوب النور بعد أن جرى توقيع اتفاقية شراكة تهدف إلى إطلاقها من قبل الفيدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب ومؤسسة تكامل الفلاح ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس "سيام". ونقلت اليومية عن بلاغ للتنظيم المهني المذكور، أن هذه المبادرة تندرج بشكل كامل في إطار طموحات استراتيجية الجيل الأخضر 2030-2020 وعقد البرنامج الخاص بالفيدرالية البيمهنية للحبوب الرامية إلى تحديث سلسلة الحبوب وتحسين مداخيل الفلاحين. وأضافت الجريدة، أن المبادرة تهدف أيضا إلى تعزيز السيادة الغذائية بالمغرب وهيكلة سلسلة الحبوب ومواكبة المنتجين في الانتقال نحو ممارسات زراعية أكثر استدامة وقدرة على مواجهة تحديات التغيرات المناخية. التعاون الاقتصادي .. المغرب وفنلندا يتطلعان إلى أفق جديد ونطالع في يومية "لوبينيون"، أن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، استقبلا وزير الدولة للتجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، فيل تافيو، وذلك امتدادا للقائهما في منتدى قطر الاقتصادي 2024. وأضافت اليومية، أن الاجتماع شكل مناسبة لاكتشاف سبل جديدة للتعاون الاقتصادي، مشيرة إلى رياض مزور، أكد أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة في تحديد فرص الاستثمار وتعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية. وأوضحت الجريدة، أن عمر حجيرة أشار من جانبه إلى أن فنلندا تحتل حاليا المرتبة 22 بين زبناء المغرب الأوروبيين، بحجم واردات تقدر قيمتها بحوالي 3.5 ملايير درهم، مبرزا في المقابل أن هذا المستوى لا يزال أقل من طموحات المغرب. صناعة السفن.. المغرب يسعى إلى تعزيز مكانته في إفريقيا وفي موضوع آخر، نقلت يومية "العلم"، أن المغرب يتجه بثقة نحو تعزيز مكانته الاقتصادية في قارة إفريقيا، حيث حقق تقدما كبيرا في عدة قطاعات، أبرزها صناعة السيارات، ليصبح أحد أكبر المصدرين في القارة. وأوضحت اليومية، أن طموحات المملكة لا تقتصر على هذا النجاح، إذ تتطلع إلى تحويل قطاع الصناعة البحرية إلى أحد أهم محاور قوتها الاقتصادية. وأضافت الجريدة، أنه في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز المكانة البحرية للمملكة، يستعد المغرب لإطلاق أكبر وأحدث حوض بناء سفن في إفريقيا، في مشروع ضخم ينفذ في قلب مدينة الدارالبيضاء. وأشارت إلى أن هذه البنية التحتية المتطورة تعتبر جزءا من خطة طموحة لتحويل المغرب إلى فاعل رئيسي في صناعة السفن على الصعيدين التجاري والعسكري. الدورة ال 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أزيد من مليون زائر ونختم جولتنا الصحفية من يومية "ليبيراسيون" التي جاء فيها، أن مندوب الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب بالنيابة، كمال هيدان، أعلن يوم الأحد بمكناس، أن الدورة ال 17 للملتقى استقطبت أزيد من مليون زائر. وأوضح هيدان، في اختتام الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام) 2025، أن هذه الدورة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار "الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة"، تميزت بتنوع وثراء مضمونها، حيث جمعت أزيد من 1500 عارض من 70 بلدا. وقال إن هذا الحدث الوازن شهد تنظيم 55 مؤتمرا علميا.