قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن ما قاله في البرلمان وتم تحويره إلى أشياء غير مقبولة، أن "لا علاقة بين الأحزاب وهي موضوع الجلسة وبين أمور أخرى تحدث عنها أولئك، هؤلاء سفهاء ومرتزقة وطلاب سلطة ومناصب، واتحداهم أن نقوم باستفتاء حول الشعبية لدى النساء، وإن غلبوني فلن أضع قدما أخرى في العمل السياسي، لأنه في الحقيقة، مشاكل المرأة في المطبخ والبيت والمنزل والمدرسة والشارع، وليس فيما يرفع أولئك من شعارات، وكثير من نساء النخبة يعبرن لي عن دعمهن، لكن كثير منهن أيضا لا يستطعن التعبير عن ذلك علانية، خوفا أو طمعاً". وتحدى بن كيران، أن يثبت أحد فساد أحد وزراء أو أعضاء الحزب ممن يدبرون الشأن العام، حيث قال "إننا نقف عند حدود الامتيازات التي يخولها لنا القانون ولا نتجاوزها أبدا، ولم يتم إتهام واحد منا الى اليوم، وإن كان لأحد من معلومات خاصة فاتحداه أن يخرجها للعلن، وأن يقول إن الوزير الفلاني قد أخذ بقعة أو أي شيء بطريقة غير مشروعة". وبخصوص ما عرف بفيلا الخلفي، قال ابن كيران أن الخلفي لم يشترها من راتبه، بل من خلال أشياء ورثها عن والده، قام ببيعها وأضاف إليها قرضا بنكيا تحمله هو وزوجته، وفي آخر المطاف اشترى فويلا وليس فيلا".