أصدرت المحكمة الاسرائيلية قرارا بسجن فلسطيني من (عرب 48) لمدة خمس سنوات ونصف السنة بتهمة الاتصال بحزب الله اللبناني . وذكر موقع "لبنان الآن" أن المحكمة اتهمت راوي سلطاني (23 عاماً)، ب"ارتكاب مخالفات ضد أمن الدولة، تمثلت في الاتصال مع "حزب الله" ونقل معلومات أمنية خطيرة للعدو"، فيما اسقطت المحكمة في قرارها تهمة "التخطيط لارتكاب عملية". وكانت أجهزة الأمن الاسرائيلية قد اعتقلت سلطاني السنة الماضية، ووجهت له تهمة التجنيد لصالح "حزب الله" بغية جمع معلومات عن رئيس اركان الجيش غابي أشكنازي، وضباط آخرين، وقبل صدور القرار طلبت النيابة حكماً أقسى بادعاء الظروف الامنية الحالية التي تشهدها المنطقة ومحاولات من قبل منظمات ارهابية لتجنيد الشباب الفلسطيني داخل الخط الاخضر للتعامل معها"، على حد ما جاء في طلب النيابة. من جهته اعتبر المحامي فؤاد سلطاني، والد الشاب المتهم الحكم الصادر بحق ابنه، سياسياً ومحاولة لردع الناشطين السياسيين من فلسطينيي 48 وقال: " ان الأجهزة الأمنية ضخمت القضية، ووجهت تهماً مبالغاً فيها، ولو كان الملف بتلك الخطورة التي ادعتها في البداية لكان قرار المحكمة أشد قسوة"، وأضاف: "الملف من أساسه هو ملاحقة سياسية بسبب نشاط راوي السياسي، وبقرار المحكمة اليوم يدفع ثمناً على تهم تم تضخيمها من قبل أجهزة الأمن وفي وسائل الإعلام الإسرائيلية".