الوضع الأمني بالنسبة لكل القاطنين بحي ابن خلدون بتطوان أصبح شبح مخيف وهمٌ يخيم على حياتهم ويؤرقهم ليل نهار وصار صعب الزوال ، وبعد طول معانتهم يتوجهون بشكواهم إلى السلطات المختصة لإنقاد حياتهم وحياة أطفالهم بعد أن صارت على كف عفريت. وتتجل معاناتهم في ثلا ث نقاط خطيرة جدا وهي : 1-تواجد عصابة إجرامية متكونة تقريبا من خمسة أشخاص حاملين لجميع أنواع السلاح الأبيض و يتعاطون جميع أنواع المخدرات أمام الملأ و يتزعمها شاب ملقب الناموسة، يعترضون السبيل مما أدى إلى تخوف جميع القاطنين بالحي و عدم قدرتهم لتقديم شكوى للأمن بسبب تهديد أفراد العصابة لبعض القاطنين. 2-منزل يدعى بدار اللبار، أمام كراج فتح وجنب روضة الحسن الثاني،كان من أكبر المنازل في الحي، أصبح الآن مهجورا وأيل للسقوط، يشكل خطر على المارة،وكذلك هو الآن و كر للدعارة و مكان لتعاطي المخدرات و مخبأ للصوص. 3-المسرح الوطني الذي يعتبر رمزا للفن و الثقافة ،أهمل من طرف الدولة و أصبح خربة مستعدة للسقوط في أي وقت لتسبب في قتل أحد المارة ،كما حدت للمرحوم عبد الرحمان أحتاش الذي توفي بسبب سقوط منزل بالمصلى القديمة،المسرح الوطني الذي كان يجب أن يكون متحفا يفتخر به التطوانيون أصبح أكبر بوابة لرمي الأزبال و الردمة التي تشكل خطر على صحة ساكنة المنطقة و كذلك تسبب في قطع الطريق المؤدي إلى وسط المدينة. أين هو الأمن من كل هدا؟ أين هي السلطات المختصة لحماية الشعب؟ هل يجب حدوث جريمة قتل لكي يحسم الأمر؟و كيف يمكن أن يحدث هدا و حي ابن خلدون يتواجد قرب القصر الملكي؟ ننتظر الإجابة على هاته التساؤلات و أن يؤخذ الأمر بعين الاعتبار قبل فوات الأوان و قبل حدوث جريمة قتل.