تعرض المواطن (ق .ع) صباح الخميس الماضي (15 شتنبر 2010) لاعتداء شنيع، أثناء مرافقته لابنه إلى المدرسة بحي الأدارسة المتواجد بمنطقة سيدي معروف، من طرف ثلاثة أشخاص / لصوص كانوا مدججين بالسيوف، ورغم استغاثة الضحية للمارة، فإنه لا أحد استطاع التدخل والمغامرة بحياته، وذلك بالنظر للسلاح الأبيض الذي كان بحوزة المعتدين! لكن امرأة، حسب شهود عيان، رفضت أن تبقى «متفرجة» وتدخلت ولو بأضعف الإيمان مما أربك حسابات اللصوص، وتم إنقاذ الضحية! هذا وقد سلب المعتدون من (ق.ع) مفاتيح السيارة من نوع بوجو 309، وهاتفه النقال مع مبلغ مالي. الضحية، بعد استرجاع أنفاسه، انتقل إلى أقرب دائرة أمنية من أجل وضع شكاية حول هذا الحادث . في السياق ذاته، تجدرالإشارة إلى أن نفس المنطقة، كانت عرضة للعديد من حالات الاعتداء، اعتراض سبيل المارة من الجنسين وسرقة أغراضهم المختلفة، علما بأن منطقة سيدي معروف تعرف اكتظاظا متزايدا للسكان ونموا ديمغرافيا ملموسا، وذلك في غياب عدد كاف من الدوريات الأمنية. هكذا، تم خلال شهر رمضان الماضي، اقتحام عدة منازل سكنية بحي منظرونا، في واضحة النهار ، من طرف أفراد عصابة متخصصة في هذا النوع من السرقات، حيث تم الاستيلاء على مجموعة من الأجهزة الإلكترونية والأمتعة والأغراض المختلفة من منازل يسكنها بعض التجار الصينيين! توالي حالات السرقة والاعتداء بأحياء عدة من تراب سيدي معروف، خلف موجة من الخوف بين السكان، الذين يتابع أبناء العديد منهم دراستهم بعيدا عن مقر سكناهم، الأمر الذي يجعلهم غير مطمئنين عليهم كلية! لهذا يتوجه العديد من قاطني المنطقة ، إلى الجهات الأمنية المسؤولة، من أجل العمل على الإكثار من الدوريات الأمنية التي تجول الأحياء، وذلك حتى تكون عامل ردع بالنسبة للصوص والمعربدين ، ممن يتعاطون لكل أنواع المخدرات وأقراص الهلوسة ، الذين لا يترددون في القيام بأعمال إجرامية في واضحة النهار!