واصلت العناصر الأمنية بالدائرة السابعة لأمن الفداء 2 مارس (الموحدين) بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، حضورها الميداني خلال الشهر الفارط ، المتزامن مع شهر رمضان الأبرك، الذي يعرف ارتفاع وتيرة النشاط الاجرامي للعديد من اللصوص وتجار المخدرات، مما دفع برجال الأمن بهذه الدائرة إلى تكثيف حملاتهم الميدانية التي كان لها وقعها، حيث مكنت من اعتقال تاجر للمخدرات وذلك بسوق القريعة الذي يتخذ منه المروج فضاء لبيع بضاعته، خاصة في ظل الكثافة البشرية والإقبال الكبير الذي يعرفه السوق والأسواق «الشعبية» المجاورة له، أخذا بعين الاعتبار أن المعتقل الذي تم إيقافه في وضعية تلبس وتمت إحالته على فرقة الشرطة القضائية، ليس من سكان المنطقة وإنما يقطن بحي الفضل. وفي نفس الإطار تمكنت ذات العناصر من اعتقال مروجين لأقراص الهلوسة بنفس السوق، الذي ينشط فيه عدد من اللصوص وتجار المخدرات، ويتعلق الأمر ب «م.ص » من مواليد سنة 1976 بالبيضاء ومن قاطني حي درب الطلبة، إضافة إلى «أ.ذ» من مواليد 1992 ويقطن بحي السككيين، وكان الموقوفان يعملان على ترويج حبوب «القرقوبي» بالسوق، إلى أن تم نصب كمين لهما وإيقافهما، قبل أن تتم إحالتهما على العدالة . من جهة أخرى أقدمت عناصر الدائرة السابعة على مداهمة مقهى بدرب الفقراء «توفر الأجواء وتشجع على استهلاك المخدرات بداخلها، إضافة إلى التحريض على الفساد وحماية ممارسة البغاء»، حيث تم إيقاف 12 شخصا من مختلف الأعمار، ضمنهم فتاة. الاعتداء على الغير كان له نصيبه ضمن تدخلات عناصر أمن «الموحدين» والذي طال إلى جانب المواطنين العاديين، عناصر من القوات المساعدة أثناء مزاولتهم لمهامهم، حيث تعرض أحدهم إلى التعنيف والإهانة بسوق القريعة، عندما طالب صاحب أحد المحلات التجارية بالكف عن استغلال الملك العام وتحريره في وجه المواطنين، إلا ان المعني بالامر «ع.أ»، وهو من مواليد 1983 لم يرقه الأمر فأقدم على فعلته. «مخزني» آخر وقع ضحية للاعتداء بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، دائما بسوق القريعة، وذلك يوم 30 غشت الأخير، حيث تعرض أثناء مزاولته لمهامه للتعنيف بواسطة السكين أسفر عن إصابته بجرح غائر على مستوى الوجه، في حين لاذ الفاعل « ت.ج » من مواليد 1960 بالفرار، إلى ان تمكنت عناصر الدائرة الامنية من الاهتداء إليه وإيقافه. وخلال تدخلين منفصلين للعناصر ذاتها بمعية رئيس الدائرة تم التمكن وفي إطار حملة تطهيرية نظمت يوم السبت الأخير، من إلقاء القبض على أربعة أشخاص يشكلون عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بالخطف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، الذين كانوا يتربصون بضحاياهم بحي سيدي معروف 1 وتقاطع شارع موديبوكيتا على مستوى الإشارة الضوئية، ويتعلق الأمر بكل من «أ.ز» الملقب ب «حمادة» وهو من مواليد 1986 ويقطن بحي سيدي معروف 1، «ه.ب » الملقب ب «فيسا» وهو من مواليد 1974 ويقطن بنفس الحي، «ع.ق» من مواليد 1984 ويقطن بحي درب الفقراء، ثم «م.ع» الملقب ب «كعبول» من مواليد 1987 ويقطن بشارع موديبوكيتا، وجميع أفراد العصابة من مواليد الدارالبيضاء ومن ذوي السوابق في مجال السرقات بالخطف. عناصر الدائرة السابعة لفت انتباههم أفراد العصابة على مستوى أحد المدارات وهم في حالة تربص للإيقاع بضحاياهم، إضافة إلى كونهم في وضعية تخدير، فتم تطويقهم وبعد تفتيشهم تم العثور بحوزتهم على مبلغ مالي، خاتم من المعدن الأصفر، كمية من مخدر الشيرا، ومدية من الحجم الكبير، حيث تمت إحالتهم على فرقة الشرطة القضائية قبل إحالتهم على العدالة. ويوم الأحد 12 شتنبر الجاري، تمكنت ذات العناصر وفي إطار حملة تطهيرية من إيقاف مروج للمخدرات بحي الأمل، وبحوزته مبلغ مالي قدره 700 درهم و 7 قطع من مخدر الشيرا مجزأة ومعدة للبيع، ويتعلق الأمر ب « ج.ب » من مواليد 1989 وهو من قاطني درب بوشنتوف بالزنقة 34 . كما تم إيقاف مروج آخر بدرب الشرفاء وبحوزته 8 قطع معدة للترويج، فيما تم حجز دراجته النارية التي يستعملها كوسيلة لترويج المخدرات، ويتعلق الأمر ب «ع.م» من مواليد 1964 ومن قاطني حي درب الكبير.