تميز شهر يوليوز بتوقيف مجموعة من تجار المخدرات وتحديدا مروجي «القرقوبي» وعددا من المنحرفين واللصوص، وذلك نتيجة لتفعيل السياسة الامنية التي تنهجها الدائرة الأمنية السابعة/ 2مارس بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، والتي تهدف إلى القيام بحملات وقائية من أجل السهر على ضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، حيث تمكنت في هذا الإطار يوم 31 يوليوز وبتنسيق مع عناصر الصقور من اعتقال شخص بدرب الطلبة من مواليد 1976 بالبيضاء/ من ذوي السوابق، عاطل عن العمل، والذي يقوم بترويج أقراص الهلوسة من نوع «ريفوتريل»، حيث تم بعد تفتيش مقر سكناه من حجز 158 قرصا مخدرا، إضافة إلى دراجة نارية من نوع بوجو 103 يقوم بواسطتها المعني بالأمر بترويج المخدرات وتسليمها لزبائنه. وفي السياق ذاته تدخلت عناصر دائرة أمن «الموحدين» بدرب الفقراء من أجل وقف حالة من العنف والهستيريا التي أدت إلى الإخلال بالأمن العام والتي تسبب فيها شقيقان عندما أقدم الشقيق الصغير على سرقة 21 قرصا مخدرا من نوع «ريفوتريل» نت شقيقه الكبير/المروج، وسلمها لأحد أصدقائه من أجل بيعها، وهو ما تم بالفعل وحصلا على مبلغ 300 درهم، اقتنيا بها خمرا احتسياه بمنطقة قرب البحر، وعادا أدراجهما، قبل أن يكتشف الشقيق الأكبر «ر.س» الذي له 13 سابقة في الاتجار في المخدرات وسابقتين في السرقة، اختفاء المخدرات فانتفض بعد علمه بتفاصيل الواقعة في وجه شقيقه «م.س» وهو من ذوي السوابق في مجال السرقات وحديث مغادرة أسوار المركب السجني عكاشة، لتتطور الامور إلى فوضى عارمة أحدثها المعنيان بالأمر تم خلالها سب وقذف وخدش حياء المواطنين والمس بالشرف الاعتباري لموظفي الدولة بكلام نابي، استهدف عناصر أجهزة الأمن ومختلف السلطات العمومية، وذلك تحت تأثير التخدير والسكر، وهي التهم التي تمت متابعتهما بها إضافة إلى ترويج المخدرات.. استمرار سقوط مروجي المخدرات تواصل، وذلك يوم 21 يوليوز، إذ على إثر جولة ميدانية لمراقبة أوضاع القطاع، لفت عناصر الدائرة الأمنية السابعة ل 2 مارس، بحي طرابلس بالزنقة 7، وذلك بواجهة مقهى جلوس فتاة وشخص على طاولة، حيث كانت الفتاة تعبث بقطعة من مخدر الشيرا، فتدخلت العناصر الامنية لاستطلاع الأمر وتبين فحواه، لتكتشف وجود قطعتين من مخدر الشيرا بحوزة الفتاة وتدعى «ح.س» من مواليد 1989 بالجديدة وتقطن بدرب الكبير، في حين أن مرافقها المدعو «ح.ا» وهو من مواليد 1973 بالبيضاء ويقطن بحي العيون، تم العثور بحوزته على 19 حبة من مخدر «القرقوبي»، وهاتف نقال وسكين من الحجم الصغير، ليتم إيقافهما في وضعية تلبس بالاتجار في المخدرات، وتتم إحالتهما بدورهما على مصالح الشرطة القضائية.