تمكنت العناصر الأمنية بالدائرة السابعة بشارع 2 مارس بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان صباح أول أمس الأربعاء ، من وضع اليد على العنصر الثالث ضمن عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالخطف ، ويتعلق الامر بالمسمى « ع.ح » الملقب ب «فلوس» ، وهو من مواليد 1983، وذلك على بعد ساعات من اعتقال شريكيه « ي.ل» الملقب ب «معيسلة» المزداد سنة 1985 و « م.ب» الملقب ب «العزي»، وهم جميعا من ذوي السوابق في مجال السرقة، حيث كان الثلاثة ، حسب مصدر مطلع ، يقترفون سرقات متعددة بمحور شارع 2 مارس تقاطع زنقة سيدي معروف، وتقاطع شارع موديبوكيتا وشارع الناضور، إذ يعمل أفراد العصابة على توزيع الأدوار فيما بينهم، العنصران الأولان يقترفان السرقات تحت مراقبة العنصر الثالث، الذي يكون على أهبة الاستعداد لتمكينهما من الفرار على متن دراجة نارية عند أية محاولة للمطاردة! هذه المعطيات دفعت بعناصر دائرة «الموحدين» إلى تشديد المراقبة على المحاور المذكورة والتخفي، وهو ما مكن من تفكيك العصابة حيث تم ضبط العنصرين المقبوض عليهما اولا في وضعية تلبس بسرقة هاتف نقال من إحدى السيدات، قبل أن يتم الترصد للعنصر الثالث، لتتم إحالة الجميع على فرقة الشرطة القضائية لإتمام البحث بشأن باقي السرقات المقترفة. وفي نفس الإطار عملت عناصر نفس الدائرة، قبل أيام قليلة، على تفكيك عصابة متخصصة في الاتجار في أقراص الهلوسة بسوق «الذبان» بالقريعة، وتتكون من أربعة أفراد هم «ي.ز» من مواليد 1986 و «م.ه» مزداد سنة 1984، وهما معا ينحدران من منطقة خميس مديونة، إضافة إلى «أ.د» من مواليد 1987 والمزود الرئيسي «ع.م » من مواليد 1977، هذا الاخير، «الذي يتذرع بكونه بائعا للفواكه بعربة مجرورة بالمنطقة، ويقوم بتزويد الراغبين في «القرقوبي» سواء من أجل استهلاكه أو لمعاودة ترويجه كما هو الحال بالنسبة للمعتقلين الثلاثة»، حيث تم إيقاف الجميع في وضعية تلبس وحيازة كميات من مخدر «ريفوتريل» بعد عملية ترصد ومراقبة ميدانية. وفي السياق ذاته تمكنت عناصر أمن الدائرة السابعة دائما، من إيقاف أحد الأشخاص الخطيرين بحي درب ميلان، يعمل على الاتجار في الأقراص المخدرة، والذي تم إلقاء القبض عليه وبحوزته كميات من الأقراص التي يعمل على تزويد شبان حي عمر بن الخطاب بها، وتم تجريده من سيف كان بحوزته طوله حوالي 75 سنتمرا، يعمل على التلويح به وتهديد كل من حاول معارضة نشاطه الإجرامي. وجدير بالذكر أن الموقوفين بأكملهم هم من ذوي السوابق العدلية في مجال التجار وترويج المخدرات، حيث تمت إحالتهم على فرقة الشرطة القضائية قبل عرضهم على العدالة.