وجدت المصالح الأمنية بالدارالبيضاء بكافة أسلاكها «السرية» والعلنية نفسها في وضعية استنفار، بعدما تناهى إليها خبر العثور على رصاصة وقارورة غاز مسيل للدموع من النوع المستعمل في عملية الدفاع الذاتي، وذلك يوم الأربعاء الأخير بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان.تفاصيل الواقعة انطلقت عقب تقدم أحد المواطنين من مواليد الأربعينات والذي يقطن بدرب الطلبة، أمام الدائرة الثامنة بدرب الكبير، مصحوبا بالعيار الناري وقنينة «الكريموجين»، مصرحا للعناصر الأمنية بكونه عثر عليهما بالصدفة وذلك بالغرفة التي يكتريها بمقر سكناه، الذي هو عبارة عن مجموعة من الغرف المكتراة من طرف عدد من العزاب. هذه المعطيات أدت الى تكثيف ممثلي الأسلاك الأمنية لتحرياتهم حيث تبين أن الرصاصة هي ضمن ذخيرة الإدارة العامة للأمن الوطني بينما قنينة الغاز المسيل للدموع فارغة.