فتحت الشرطة القضائية بمفوضية أولاد تايمة إقليمتارودانت تحقيقا حول ملابسات وحيثيات العثور على مجموعة من الأسلحة النارية من قبل مجموعة من الأطفال بمكان عمومي بحي الشراردة بالمدينة نفسها عن طريق الصدفة، وذلك بعد أن تسببت إحدى العبوات المسيلة للدموع في إصابة أحدهم، نقل إلى مستشفى المدينة، حيث تأكد الطبيب المعالج أن إصابة الطفل ناتجة عن عبوة مسيلة للدموع، ليتم إبلاغ الشرطة. هذا، وقد علمت"سوس انفو" أن الشرطة القضائية أحالت مسدسين من نوع "ماكنوم- Magnum" وخرطوشتين إضافة إلى عبوة مسيلة للدموع على المركز المختص التابع للدرك الملكي بالرباط ومختبر الشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء، بعد أن تم رفع البصمات عن الأسلحة المحجوزة، وهي عبارة عن ذخيرة من الأسلحة المكونة من مسدسين من صنع إيطالي، نوع "ماكنوم- Magnum" من عيار تسع ميليمترات، إضافة إلى حوالي سبع خراطيش(رصاصات) ذات الاستعمال في المسابقات الرياضية والفنون الحربية، إلى جانب عبوتين مسيلتين للدموع، تم العثور عليها وهي محشوة داخل كيس بلاستيكي. وأفادت مصادرنا أن الشرطة القضائية بالمفوضية وعناصر من الدرك الملكي قد استمعوا إلى الأطفال الذين عثروا على الأسلحة النارية قرب إحدى مصانع التلفيف بحي الشرراردة بأولاد تايمة(هوارة). وقد أفادوا أنهم عثروا بالصدفة على تلك الأسلحة أثناء اللعب. وكان خبر العثور على تلك الأسلحة وإصابة طفل بالعبوة المسيلة للدموع قد تسبب لعناصر الأمن في حالة استنفار، حيث انتقلت فرقة من الشرطة القضائية إلى موقع العثور على الأسلحة النارية بعد أن أدلهم الطفل عليه. وقد عاينت الشرطة الذخيرة النارية وموقع العثور عليها، وتم حجزها وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة مصدرها والجهة التي قامت بتسريبها والغرض من التخلص منها أو تخبيئها، رغم أن الصدأ علا جوانبها، إذ رجحت الشرطة أن ما تم حجزه هي عبارة عن أسلحة نارية قديمة.