أحالت عناصر الضابطة القضائية بمفوضية أمن أولاد تايمة، على أنظار وكيل الملك بابتدائية تارودانت، نهاية الأسبوع المنصرم، أربعة أشخاص ينحدرون من حي الشراردة بتهمة الشذوذ الجنسي والإيواء والسرقة، ووفق معطيات حصلت عليها «المساء» فإن التحقيق في قضية سرقة دراجة نارية، أوصل رجال الأمن إلى اكتشاف جريمة ثانية تتعلق بممارسة الشذوذ الجنسي بين شابين في الثلاثينيات من العمر، وقد تم ضبط المتهمين في حالة تلبس بعد أن تقدم شخص من مدينة تارودانت بشكاية إلى شرطة أولاد تايمة يبلغ من خلالها عن تواجد دراجته النارية التي سرقت منه لدى أحد الأشخاص بمدينة أولاد تايمة، وعند توقيف صاحب الدراجة المسروقة بأحد شوارع المدينة، أفاد في محضر أقواله بأنه اشتراها من شخص يقطن بحي الشراردة، وبعد اقتياد المتهم إلى المنزل الذي يقطن به البائع المزعوم للتأكد من صحة ادعائه، تنبه رجال الأمن بعد ولوج المنزل لحركة غير عادية وهمهمات داخل إحدى الغرف، قبل أن يتم ضبط شخصين في حالة سكر متقدم يمارسان الشذوذ الجنسي، وعند استفسار صاحب البيت عن علاقته بالشاذين أفاد هذا الأخير، بأنهما صديقان اعتادا المجيء إلى بيته لقضاء الوقت، على غرار أصدقائه الآخرين الذين يأتون لمؤانسته بحكم أنه يقطن لوحده، نافيا أن يكون على اطلاع مسبق بعلاقة الشذوذ التي تربط الطرفين، كما نفى أية علاقة له بالدراجة المسروقة، هذا وقد تم اقتياد المتهمين الأربعة إلى مقر مفوضية الشرطة، حيث تم إعداد محاضر المتابعة التي اعترف من خلالها أحد الشاذين بتعاطيه وممارسته للشذوذ الجنسي.