عثرت مصالح الدرك الملكي الأسبوع المنصرم بجماعة تازمورت بضواحي تارودانت، على مولودة رضيعة حديثة الولادة ملفوفة داخل علبة (كارتون) بجوار دكان مهجور، وقد تم اكتشاف الرضيعة من طرف احد المارة الذي أثار انتباهه صراخ المولودة، وبعد استطلاع الأمر تم إشعار السلطة المحلية بالجماعة، هاته الأخيرة اتصلت بدورها بعناصر الضابطة القضائية للدرك التابعين لسرية تارودانت، وبعد معاينة المكان تم إعداد محضر المعاينة، قبل أن يتم الاهتداء وبتعاون مع بعض الشهود من ساكنة المنطقة إلى الأم المعنية واقتيادها إلى مقر الدرك، وأثناء البحث التمهيدي التي أجرته عناصر الضابطة المكلفة بالقضية، اعترفت الأم بواقعة رميها لمولودتها مباشرة بعد ولادتها نتيجة علاقة جنسية غير شرعية نتج عنها حمل، هذا وقد تم تقديم المتهمة أمام أنظار وكيل ابتدائية تارودانت، بتهمة الفساد وترك طفلة رضيعة في مكان غير آمن وتعريضها للخطر، فيما تمت إحالة الرضيعة على قسم طب الأطفال بالمستشفى الإقليمي. وفي نفس الأسبوع وبالتحديد مساء يوم الأربعاء المنصرم، تم العثور على جثة رضيعة حديثة الولادة، داخل كيس بلاستيكي وسط القمامة بالمطرح البلدي للأزبال بمدينة أولاد تايمة، وعلمت «المساء» أن جثة الرضيعة، وجدت ملفوفة بأسمال إلى جانب سروال نسائي ملطخ بالدماء يعتقد أنه لوالدة الطفلة، هذا وقد تم اكتشاف الجثة من طرف بعض الأشخاص الذين اعتادوا على التواجد بشكل يومي بالمكان المذكور، قصد جمع والتقاط بعض أصناف القمامات التي يمكن إعادة بيعها، حيث عمل هؤلاء مباشرة على الاتصال بعناصر الضابطة القضائية للدرك الترابي، الذين حضروا إلى عين المكان قصد المعاينة وإعداد محضر في النازلة، فيما تم تدوين القضية ضد مجهول.