المشاكل المتراكمة داخل هده المندوبية مند زمن ليس بالهين بدأت هده المشاكل مند مجيء السيدة المسؤولة في مصلحة التجهيزات الأساسية و أعمال التنقل لتقديم العلاجات حيث كان الاصطدام الأول لها مع واقع العمل كمسؤولة أبانت هده الأخيرة عن عدم خبرتها موافقا دلك عدم قدرتها على احترام الآخرين هده المسؤولة سواء لمسؤوليها او للموظفين باختلاف رتبهم من منظفين و سائقين و ممرضين , منشطين و أطباء و….من السهل عليها اهانة الآخرين بشتى الطرق . بعد اطلاع على ملف ثقيل لهده المسؤولة و الاطلاع على العدد المهول للشكايات التي قدمت في حق هده المسؤولة و كدا اطلاعي على بعض القصاصات من الجرائد التي تفضح لعض تصرفات هده المسؤولة و كدا بعض البيانات الاستنكارية التي كانت قد صدرت عن العديد من النقابات التي رفعت صوتها منددة بتصرفات هده السيدة و مطالبة من الوزارة المعنية اتحاد الإجراءات الإدارية و الجزرية اتجاه هده المسؤولة لكن لا جدوى من كل هدا و لاتزال الأوضاع كما هي عليه دون أي إجراء لدلك اليوم نطرح السؤال ما الذي يحدث لما لم يتم ردع هده السيدة و اتخاد الإجراءات اللازمة التي تمكن المتضررين من الحصول على حقهم ? هل لهده السيدة ظهر يحميها ? هل لا زلنا في زمن " ما كتعر فش معامن كتهدر" او زمن "ما كتعر فش شكون أنا " ,اليوم و قد قطع المغرب أشواطا كبيرة في مجال حقوق الإنسان و محاربة المحسوبية و "باك صاحبي " لدلك لن نقبل بعودة مثل هده التجاوزات لدلك بجب على الوزارة المسؤولة أن تقوم باللازم اتجاه مثل هؤلاء المسؤوولبن فالمتضرر الأول من مثل هده الخروقات و الانحيازات هو المواطن البسيط لان دلك الموظف الذي تهان كرامته و يعامل معاملة العبيد آو الخدم لن يكون مؤهلا لخدمة المواطن لان نفسيته تكون في أسوا الحالات تحت الضغط و هدر الحق في الكرامة لدلك لابد من انقاد القطاع الصحي بالعمالة من مثل هده النماذج الغير الصحية التي اثرت بشكل جد سلبي على مسيرة العمل التي نلمسها بشكل كبير داخل المستوصفات من سوء تسيير , في العدد القادم سوف تكون لنا وقفة جديدة نوصل بها الحقائق للرأي العام و للوزارة المعنية من اجل فضح تصرفات هده المسؤولة من بدايتها مع المندوب السابق إلى منشطي البرامج السابقين …….و اللائحة طويلة وصولا إلى المشاكل الحالية مع المندوبة الجديدة و سيكون كل شي مفصلا حتى يعلم الجميع الحقيقة كاملة و يصل إلى مسمع المسؤولين ما لم يصلهم بعد………… يتبع………