بيان استنكاري سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتمكين وبعد، أريد أن أتوجه للرأي العام المحلي والجهوي، ولمسؤولي وزارة الثقافة، ولأعضاء جمعية الأمل للتنمية بدار السي عيسى، ولجميع المشاركين في الأيام الثقافية لقصبة السي عيسى، لأعبر لهم جميعا عن إستنكاري جراء إقصائي من طرف السيد المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بآسفي من ندوة دار السي عيسى التي كنت منظرها، ومنسقا بها ومحاضرا فيها بمداخلة علمية. دلك أنه حين طبع البرنامج النهائي البارحة أستغربت لعدم ورود إسمي لا كمنسق ولا كمحاضر في هده الندوة الثقافية التي ستنظم خلال يومي 17 و 18 أكتوبر، على الرغم من اشتغالي (كمنسق) على إعداد برنامج هده التظاهرة مند 5 شهور رفقة السيدة المكلفة بالمفتشية الجهوية للمباني التاريخية، كما تشهد هي على دلك، ويشهد أعضاء جمعية الأمل لدار السي عيسى الدين استقبلتهم بمكتبي عدة مرات، وكما يشهد على دلك الأساتدة الجامعيون المشاركون (و الدين اتصلت بهم واحدا واحدا عبر هاتفي الشخصي لأحثهم على المشاركة رغم امتناع بعضهم لأسباب يعرفها السيد المندوب). ودليلي على كل دلك هو العلبة الإلكترونية الشخصية التي تبين تاريخ المراسلات بيني وبين كل هؤلاء الأشخاص باليوم والشهر والسنة وحتى بالساعة والدقيقة. وحين استفساري - اليوم الأربعاء - عن الأمر لدى أحد أطر المندوبية قيل لي "أن السيد المندوب بلغه أني لم أعد أرغب في المشاركة !!!" وهو الشئ الذي لم يحدث بتاتا وانفيه نفيا قاطعا .وإن كان السيد المندوب (الذي يقول عن نفسه "إداري") يتوفر على مكتوب مني في هدا الشأن فليظهره للرأي العام. والحقيقة أن السيد المندوب تعمد إقصائي لا لشئ فقط لاني سبقته لهدا المنصب وتخليت عنه مفضلاالعودة لمنصبي كمحافظ للمتحف الوطني للخزف ولربما أصبحت بالنسبة له "مسؤولا إقليميا منافسا" بعدما تم وضعي رهن إشارة المؤسسة الوطنية للمتاحف التي تشرف على المتحف الوطني للخزف الكائن بدار السلطان حيث مقر المندوبية. وهو الأمر الذي لم يستسغه السيد المندوب . فإذا كان الأمر يتعلق بمشكل الإنتماء الإداري إلى الإدارة المنظمة لكان بإمكان السيد المندوب أن يكتفي بإزاحة إسمي كمنسق الندوة وحينها سنقول أن ألامر مفهوم ومقبول ، ولكن أن يزيح إسمي كمحاضر كنت سأشارك بمداخلة علمية أخترت لها عنوان " قصبة القايد عيسى بن عمر من الناحية التاريخية والأثرية " موضوعة في البرنامج المتفق عليه مع الجمعية مند شهر يونيو 2014. والأغرب من كل دلك أنه سلم عنوان محاضرتي إلى السيد عبد الله ابو مارية ليشتغل عليه بدلا مني دون علمي، وربما دون علم السيد أبومارية ، والواضح آن السيد المندوب قام باسترضاء السيد أبو مارية على حسابي. وربما سيفعل الشيء نفسه معي غدا على حساب مثقف محلي آخر، وهكذا دواليك، و وربما لن ينتهي السيد المندوب على استرضاء المثقفين الواحد على حساب الثاني بغية التفريق بينهم بدل جمعهم والعمل معهم جميعا. وإذا رجعنا للبرامج المطبوعة المصاحبة لكل نشاط ثقافي والتي تصدرها المندوبية سوف نلاحظ نفس الأسماء - التي تدور في فلك السيد المندوب - تشارك في جميع التظاهرات التي تنظمها المندوبية. هدا وليست هده المرة الأولى التي يقوم فيها السيد المندوب بإقصائي من تظاهرات ثقافية تكون أساسا من تنظيم المندوبية وأكون فيها منسقا أو مشاركا : فكل مرة يستعين بأفكاري في التنظير، وخبرتي في التنظيم، وعلاقاتي الجيدة مع الإدرات، والجمعيات، والأفراد...فنبدأ في التنظير وربط الإتصال...وحينما يصير كل شيء جاهز، يبدأ السيد المندوب بإثارة بعض المشاكل حتى يجعلني خارج التظاهرة وبعيدا عن الواجهة. فقد فعلها معي في الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للكتاب، وكذلك في الدورة الثانية لمهرجان ألوان للفنون التشكيلية، وفي مناسبات إدارية أخرى لا يسع المجال لذكرها. وإن كنت قد التحقت بالمؤسسة الوطنية للمتاحف فإني ماأزال أعتبر نفسي إطارا لوزارة الثقافة التي أفتخر بالإنتماء إليها وبأطرها وموظفيها الدين اصابهم من السيد المندوب مثلما أصابني وربما أكثر. وانتهز هده الفرصة لأدعو الموظفين خصوصا الأطر التي ترأس مصالح تابعة لوزارة الثقافة بأسفي إلى الكف عن السكوت و فضح الممارسات اللاإدارية والسلطوية للسيد المندوب اتجاههم واتجاهي. وإد أعرب عن استنكاري لهدا التصرف اللامسئول، اعتبر إقصائي من ندوة قصبة السي عيسى مسألة تصفية حسابات تنتمي إلى العهد القديم من الممارسات الإدارية، و كوني باحثا وفاعلا ثقافيا وجمعويا أعلن مقاطعتي لجميع الأنشطة التي تنظمها وستنظمها المندوبية الإقليمية للثقافة بآسفي طالما على رأسها السيد لحبيب الأصفر. وبه وجب الإعلام. وحرر بآسفي يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2015 إمضاء سعيد الشمسي إطار بوزارة الثقافة بآسفي محافظ المتحف الوطني للخزف