إنتشرت منذ صباح اليوم إشاعات مصدرها أحد نشطاء الفيسبوك من أمريكا يدّعي فيها أن مصادر خاصة به أكدت له قرار منع مهرجان موازين، مضيفا أن الدورة الحالية ستكون آخر دورة له.. وبينما لم يكشف الناشط الفيسبوكي، ذكر المصادر التي تمده بإشاعاته، تلقفت بعض المواقع الالكترونية هذه الإشاعات وحولتها الى مواد صحفية غريبة لاتحترم أذنى أخلاقيات المهنة، وتحشر جهات سامية في قرار المنع على اعتار انها هي من أوصت بذلك..
ولأن بعض الصحافة الإلكترونية المغربية مريضة أشد المرض بحملات الإشاعة المغرضة، فقد أخذت هذه المواقع الالكترونية ذلك محمل الجد ونشرته على صفحاتها، مما يزيد من أزمة وتفاهة هذه الصحافة المتطحلبة التي اعتادت ان تنتعش على المخلفات..
ويشار أن تليكسبريس اتصلت بإدارة المهرجان فور توصلها بالخبر الإشاعة وفند المسؤولون عن المهرجان جملة وتفصيلا الأخبار الرائجة.
وأضافت المصادر الإدارية لموازين إن هناك جهات أصيبت بالحمق والهستيريا جراء النجاح الباهر للمهرجان الذي أصبح شعلة عالمية يجمع ملايين الشباب المغاربة.
وقد سقطت بعض المواقع ذات الإنتشار الواسع في شراك هذه الحملة، وقامت بنشر الخبر الإشاعة، إلا انها حذفت المقال من مواقعا بشكل نهائي، بعد ان اطلع جمهور القراء على مضمونه التافه.. وبعد التأكد طبعا من زيف الإشاعات.
ويرى بعض المتتبعين للشأن السياسي والحزبي بالمغرب، أن هذه الاشاعات تدخل في إطار رد الفعل الذي تقوم به الكتائب الالعلامية لحزب العدالة والتنمية بعد ان فشلت في تدبير الشأن العام وبعد سلسلة الفضائح التي هزت الرأي العام الوطني مؤخرا، ولم تستطع حكومة الاسلاميين ان تجحد منها مخرجا، ولنا في فيلم "الزين اللّي فيك" لنبيل عيوش، و"مؤخرة" جينيفر لوبيز في 2M، أمثلة لما نقول بالاضافة إلى فضيحة التعري التي جرت اليوم في أحد الاماكن الرمزية والطاهرة بالمغرب حيث تعرت ناشطتان من "فيمن" تحت رعاية حكومة بنكيران الاسلامية..
وفور اطلاعنا في تلكسبريس على الخبر الاشاعة، اتصلنا بإدارة مهرجان موازين التي فندت جملة وتفصيلا الأخبار الرائجة..
وقال أحد المسؤولين بجمعية مغرب الثقافات، المنظمة للمهرجان، إن الخبر عار من كل صحة وإن كل ما يقال بخصوص منع المهرجان، لا يعدو أن يكون مجرد إشاعات غرضها البلبلة وتشويه سمعة المهرجان الذي أصبح من أكبر وأشهر المهرجانات الفنية في العالم، والذي يتهافت عليه نجوم الغناء من شتى انحاء العالم فضلا عن آلاف الجماهير بمختلف أذواقها التي تحج إلى منصات وأماكن العروض كل موسم للاستمتاع بنجومها المحبوبة..