أكد وزير الصحة الحسين الوردي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات من أجل إغلاق، في القريب العاجل، الدور المحيطة بضريح "بويا عمر" حيث يتم احتجاز المصابين بالأمراض النفسية والعقلية، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية بمدينة قلعة سراغنة. وأوضح الوزير في معرض رده على سؤال شفوي موحد حول "الواقع المرير للمرضى النفسيين بضريح "بويا عمر" تقدم به فريقا التقدم الديمقراطي والتجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن الوزارة انكبت منذ سنة ونصف على دراسة إغلاق "بويا عمر" وعلى بحث سبل تقديم العلاج الضروري للأشخاص الذين كانوا "محتجزين" به وتوفير الأسرة والأدوية وسيارات الإسعاف لفائدة هؤلاء النزلاء والمرضى المصابين بأمراض نفسية وعقلية.
وقال إن الوزارة مصممة على وضع حد للانتهاكات التي تطال الأشخاص المتواجدين ب"بويا عمر" والذين يعيشون في ظروف "كارثية ومزرية "ويتعرضون لمعاملة قاسية".
وأشار الوردي إلى وجود أشخاص يتاجرون بنزلاء "بويا عمر" ، إذ يحققون رقم معاملات سنوي يبلغ 10 ملايين درهم .