توعد وزير الصحة الحسين الوردي، بإغلاق "بويا عمر" خلال أسبوع أو أسبوعين، قائلا "إما أنا وإما بويا عمر"، موضحا أن إغلاق هذا المكان الذي يشكل وصمة عار على جبين المغرب جاء بعد دراسة للوزارة واشتغال دام أزيد من عام0 وأكد الوردي خلال جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، الثلاثاء 19 ماي 2015، أن إخلاء "معتقل" بويا عمر سيكون بعد توفير جميع الشروط الضرورية لنقل المرضى، موضحا أن إغلاق ضريح بويا عمر يعتبر موضوع مستعجل. وكانت وزارة الصحة أصدرت دراسة حول إشكالية المرضى المصابين بأمراض نفسية بضريح بويا عمر، كشفت عن تعاطي 88 في المائة من نزلاء الضريح التبغ وتناول 54 في المائة منهم القنب الهندي، فيما يدمن 42 من النزلاء على شرب الكحول. الدراسة كشفت عن واقع مزري لنزلاء بويا عمر، فيما يصل هامش ربح المكلفين بإيواء المرضى إلى 8 ملايين سنتيم، حيث يؤدي المرضى ما معدله 786 درهم شهريا كمصاريف للإيواء.