كشفت دراسة لوزارة الصحة حول إشكالية المرضى المصابين بأمراض نفسية بضريح بويا عمر، عن أن 88 في المائة من نزلاء الضريح يتعاطون التبغ و 54 في المائة منهم يتناولون القنب الهندي، فيما يقدم 42 من النزلاء على شرب الكحول. وأوضحت الدراسة التي قدمها اليوم الأربعاء 15 أبريل 2015، البروفيسور الحسين الوردي، خلال الاجتماع التشاوري الذي حضرته مختلف السلطات المحلية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني (أوضحت) أن أعمار النزلاء تتراوح بين 30 إلى 49 سنة، وتشكل أكثر من 60 في المائة من نزلاء بويا عمر، يشكل الرجال منها نسبة تفوق 97 بالمائة ، أغلبهم غير مُتزوجين (نسبة 86 بالمائة). وحسب المصدر ذاته، يشكل الأميون نسبة 12 في المائة من المرضى، فيما لا يتعدى الجامعيون نسبة خمسة في المائة، وينحدر أغلب المرضى من جهة الدارالبيضاء، تليها جهة طنجةتطوان، ثم الجهة الشرقيية، فيما تحتل جهة مراكش المرتبة السادسة. الدراسة كشفت عن واقع مزري لنزلاء بويا عمر، فيما يصل هامش ربح المكلفين بإيواء المرضى إلى 8 ملايين سنتيم، حيث يؤدي المرضى ما معدله 786 درهم شهريا كمصاريف للإيواء.