لقي 9 عناصر من تنظيم داعش مصرعهم بينهم 5 من جنسيات غربية، خلال اشتباكات بين مجموعتين من عناصر التنظيم قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوقو الانسان. وفي التفاصيل أن 10 عناصر من داعش، أحدهم تونسي الجنسية والبقية من جنسيات غربية، حاولوا الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة إلى بلدانهم، عبر منطقة بريف حلب، وأثناء فرارهم، تمكن عناصر آخرون من التنظيم من اعتقالهم، وأودعوا في سجن عند أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وبحسب المرصد فإن العناصر العشرة تمكنوا من إقناع شرعي من التنظيم، وهو أحد المسؤولين عن السجن، فتعاطف معهم وسلمهم أسلحة ليتمكنوا من الفرار من السجن.
ودارت اشتباكات بين العناصر ال 10 الفارين وبين عناصر آخرين من التنظيم قرب مدينة الباب، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع 5 من العناصر الذين حاولوا الفرار ومصرع 4 آخرين من عناصر التنظيم الذين حاولوا اعتقالهم واشتبكوا معهم، فيما تم اعتقال العناصر ال 5 المتبقين ومن المتوقع أن يلقوا مصيراً مشابهاً لمصير أكثر من 120 عنصراً من التنظيم أعدموا في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام 2014، لدى محاولتهم ترك التنظيم والعودة إلى بلدانهم.
وكانت مصادر متقاطعة من عدة مناطق حدودية، قد أبلغت في أواخر نوفمبر من العام الفائت، المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم منع المواطنين من العبور والدخول إلى الأراضي التركية عبر المعابر غير الرسمية، من مناطق سيطرته، إلا بعد مراجعتهم للتنظيم، واستلام وصل منه يسمح لهم بموجبه، الدخول إلى الأراضي التركية، وذلك في خطوة لتشديد الإجراءات على الحدود السورية – التركية، ومنع عناصر التنظيم غير الراغبين بالبقاء في التنظيم من الهروب إلى الأراضي التركية أو العودة إلى بلدانهم.