أحبط مجموعة من شباب منطقة مسنانة مساء يوم الثلاثاء، محاولة اختطاف أحد الأطفال، من طرف أحد الأشخاص الغرباء، بعد مطاردة عاشتها عدد من أحياء المنطقة وانتهت بالقبض على الشخص المذكور وتقديمه إلى الشرطة. وذكرت مصادر من عين المكان، أن شباب المنطقة الذين تمكنوا من القبض على الشخص المذكور، قد أرغموه على الإفصاح عن دواعي محاولة اختطاف الطفل، حيث اعترف أنه كان ينوي تصفيته وأخذ عينة من دمه قبل إلقائه في أحد الآبار. اعتراف المعني بالأمر، نزل كالصاعقة على سكان المنطقة الذين تجمعوا في مكان احتجاز المختطف، خاصة عندما أضاف أن له علاقة مباشرة بمقتل طفل في الخامسة من العمر، تم العثور على جثته في بئر، قبل نحو أسبوع. وفي لم يتسنى لمصدر الموقع من المنطقة، التأكد مما إذا كان الطفل الذي استهدفته محاولة الاختطاف، يحمل علامات جسدية تتطابق مع ما يعرف مع صفات الأطفال "الزهريين"، فقد أشار – نفس المصدر- إلى انتشار موجة رعب بين سكان أحياء مسنانة الذين سارعوا إلى منع أطفالهم من الخروج من البيت بمفردهم. من جهة أخرى، أفاد مصدر خاص، أن المتهم الذي ما يزال موجودا قيد الاعتقال لدى أجهزة الأمن، قد أنكر جملة وتفصيلا، خلال استنطاقه من طرف العناصر الأمنية، اعترافه بعلاقته مع مقتل الطفل صلاح الدين، الأسبوع الماضي. وكانت منطقة مسنانة، قد اهتزت يوم الثلاثاء 6 ماي 2013، على خبر العثور على جثة طفل داخل بئر مائي، وهو الحادث الذي جاء بعد يومين من اختفاء الطفل المذكور.