قرر وزير الصحة، الحسين الوردي، الخميس، إنهاء مهام مندوبه الإقليمي بطنجة، حسن قناب، من خلال تنقيله مندوبا إقليميا بجهة تازةالحسيمة تاونات. ويأتي قرار تنقيل قناب إلى الحسيمة، بعد سنتين قضاها في مهمة تسيير القطاع الصحي بإقليم طنجةأصيلة، وهي الفترة التي عرفت حالة من التدهور الخطير في القطاع، لا سيما في الجانب المتعلق بتزايد أعداد الوفيات داخل المستشفيات التابعة للمندوبية الإقليمية، وهي الحوادث التي شكل الأذطفال المواليد نسبة كبيرة من ضحاياها. وبالرغم من أن فترة ولاية حسن قناب، عرفت ترقية مستشفى محمد الخامس كمستشفى جهوي، إلا أن هذه الخطوة لم تواكب أية إنجازات على مستوى البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين، الذين طالما عبروا عن سخطهم إزاء الوضعية التي يرزح تحتها هذا المستشفى. وقد شكل موضوع تردي القطاع الصحي بطنجة، محور لقاءات وتقارير لجمعيات المجتمع المدني، التي لم يتردد بعضها في إعلان مدينة البوغاز، بأنها مدينة منكوبة صحيا، وذلك استنادا على مجموعة مؤشرات تدق ناقوس الخطر فيما يخص هذا الشأن.