قامت وزارة الصحة، في منتصف شهر غشت الجاري، بإعفاء خمسة مدراء جهويين من مهامهم بكل من جهة سوس ماسة درعة وجهة مراكش تانسيفت الحوز، وجهة تازةالحسيمة تاونات والجهة الشرقية وجهة الدارالبيضاء الكبرى، فيما قامت بترقية ثلاثة مدراء بكل من جهة مكناس تافيلالت وجهة الغرب شرارة بني حسين وجهة الشاوية ورديغة، فيما تم تنقيل مديرين جهويين للصحة، حيث عملت الوزارة على تنقيل مدير جهة دكالة عبدة إلى جهة تادلة أزيلال، و مدير هذه الأخيرة إلى جهة الدارالبيضاء. وبخصوص سبب إعفاء خمسة مدراء جهويين، أفادت مصادر من وزارة الصحة أنه يرجع بالدرجة الأولى إلى عدم كفاءتهم في التسيير والتدبير، وعجزهم عن حل العديد من المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات الصحية بجهاتهم. أما بالنسبة للمدراء الجهويين الثلاثة بكل من جهة الشاوية ورديغة والغرب شرارة بني حسين وجهة مكناس تافيلالت، فقد أعفتهم الوزارة لكونهم حصلوا على درجة عليا للأطباء من قبل صاحب جلالة الملك، وهي درجة تؤهلهم لتولي مناصب ومهام أكبر من مهمة مدير جهوي، لذلك قررت وزارة الصحة إعفاءهم ،في انتظار تعيينهم في مسؤوليات كبرى بالوزارة. هذا وفي سياق التعيينات الجديدة التي شملت عشر جهات بالمملكة، تم صباح يوم الإثنين22غشت2011،تنصيب المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعة الدكتور محمد إسماعيلي خلفا للدكتور فؤاد بوشارب الذي أعفي من مهامه، وذلك في حفل كبير أشرف عليه المدير المركزي للتجهيزات والصيانة خالد الزهوني، وحضره مناديب المندوبيات بالجهة وموظفو المندوبية الإقليمية والجهوية للصحة وبعض الأطر الطبية بمستشفى الحسن الثاني لأكَادير والهيئات النقابية بقطاع الصحة . وحسب المعلومات التي استقيناها مما جاء في الكلمات الملقاة بالمناسبة، فمحمد إسماعيلي من مواليد الفقيه بنصالح سنة 1963،حصل على الماجستير للصحة العمومية بالمعهد الوطني للإدارة الصحية بالمغرب، بامتياز جدا، وحصل أيضا على الرتبة الأولى في شعبة تسيير وتدبير المؤسسات الصحية، كما سبق له أن تقلد عدة مسؤوليات إدارية بمدينة السمارة والعرائش قبل أن يعين مندوبا إقليميا للصحة لأكَادير، ثم مديرا جهويا لذات الوزارة بجهة سوس ماسة درعة.